أعلنت مفيدة شيحة أن حضور مهرجان الجونة السينمائي هذا العام لم يكن ضمن حساباتها سابقاً، خاصة وأن الدعوة لم تصل لها في الدورات الماضية، كما أن القناة التي تعمل بها لم ترشحها للتغطية. ومع وصول الدعوة، فكرت بشكل مختلف وقررت أن الهدف من التواجد هو استعادة نشاطها الإعلامي وتقديم تغطية تكشف زوايا جديدة من المهرجان للمشاهد. وسألت في البداية عن الغرض من المشاركة لسؤالها الأول: ماذا أريد من مهرجان الجونة؟ ثم توصلت إلى أن الهدف هو إيصال تفاصيل جديدة للمشاهد كما لو كان الحضور حاضراً. كما أشارت إلى أن الطريقة المختلفة في التغطية كانت وراء ترند التجربة وإشادة الجمهور.

أعلنت مفيدة شيحة أن اختيار الإطلالات والمكياج كان أمراً مرهقاً قبل الترتيب للمهرجان، لكنها فضلت أن تكون الإطلالات عادية وطبيعية بما يتوافق مع كونها مذيعة تتابعها جمهورها بشكل يومي. كما أكدت أنها لم تشترِ ملابس أو اكسسوارات خاصة بالمهرجان، وأن القطع المختارة جاءت من دولابها الشخصي وتشارك معها أختها في اختيار ما ستضع في حقيبة السفر. جاءت هذه الاختيارات بعد فترة طويلة من التنسيقات والتفكير في القطع الأنسب للفعاليات المختلفة. وهدف ذلك كله هو الظهور بمظهر احترافي يتناسب مع مكانة القناة التي تعمل بها.

إعداد خاص لتغطية مميزة

ذكرت مفيدة شيحة أن التغطية اليومية للمهرجان تتطلب جدولاً مكتظاً يضم حضور جميع الفاعليات لنقل أبرز التفاصيل للمشاهد كأن الجمهور حاضر في الحدث. قالت أيضاً أن الأسلوب المختلف في التغطية كان وراء التفاعل الإيجابي وتصدر اسم التجربة الترند بين المتابعين. أضافت أن التحضير يبدأ باختيار الإطلالة وتنسيقها بما ينسجم مع مظهر القناة ومكانتها الإعلامية. وأشارت إلى وجود متابعة من الجمهور من خلال منشور على إنستجرام يمكن متابعته عبر الرابط على الحساب الرسمي.

إطلالات بسيطة وتنسيق الملابس

تؤكد مفيدة أن الإطلالات جاءت برؤية بسيطة وطبيعية تعكس طبيعتها الإعلامية وتناسب متابعيها يومياً. وتضيف أن الأزياء ليست جديدة من أجل المهرجان بل مقتبسة من الخزانة الشخصية، وتعاونت مع شقيقتها لاختيار ما يناسب كل فعالية. جرى التفكير في التوازن بين الراحة والاحترافية مع الحرص على إيصال رسالة القناة من خلال المظهر. وتُعَدّ هذه الاختيارات دليلاً على الاعتماد على الذوق الشخصي والصلة بمتابعيها.

الجمال والصحة والعادات اليومية

تؤكد أن الراحة النفسية أساس الجمال وأن المزاج المتزن يعكس الملامح والثقة. تشير إلى أن العمر مجرد رقم، وتؤكد استمرار العناية وانضباط أسلوب الحياة للحفاظ على الصحة والرشاقة. تعتمد مفيدة حالياً على نظام غذائي يهدف إلى الصحة والوزن المناسب، وتقول إنها تبقي على توازن غذائي وتنتبه للمقادير اليومية. كما ترى أن التأثير الإيجابي للعناية الشخصية يظهر في تفاصيل مثل العناية بالبشرة والشعر والتوازن الصحي العام.

النظام الغذائي وعادات الوزن

توضح أنها تتبع نمطاً غذائياً يهدف إلى الحفاظ على الصحة والرشاقة، وتذكر أن الإفطار يتكوّن من بيضة ونصف رغيف خبز بلدي وتبتعد عن شاي بالحليب المحلى. وتلفت إلى تقليل السكر والسوائل المحلاة وتجنب الإفراط في تناول المكرونة في أيام العمل، مع تناول كمية محدودة كطبق شوربة صغير كطبق مفضل لديها. وتؤكد أن هذه العادات جاءت نتيجة تجربة مستمرة وتحسينات تدريجية على مدى السنوات.

إرث والدتها وشعور العمر

توضح أن الجمال والأناقة ورثتها من والدتها وتعتبر أن الروح الأسرية والحياة المنزلية مع والدتها وشقيقتها وابنتها تخلق جواً من الثقة وتدعيم الذات. تقول إن العمر مجرد رقم، وتؤكد أنها لا تخجل من الحديث عن مشاعرها تجاه العائلة وتبقى متسامحة مع المحيطين. أضافت أنها لم تتغير بشكل جذري منذ ظهورها الأول، وأنها بدأت إجراءات وقائية منذ سن الثلاثين للحفاظ على صحتها ومظهرها.

سر الشعر القصير وتكبير التوثيق

تكشف عن سبب التمسك بالشعر القصير منذ الطفولة، وهو تأثير والدتها واختيارات نجوى إبراهيم ونجمات فرنسيات كن مصدر إلهام. تقول أن هذا اللوك بقي ثابتاً منذ عمر خمس سنوات وكسرته لاحقاً بعض الاكتشافات المهنية، مع ذلك بقيت على خط الشعر القصير باعتباره علامة مميزة. كما تروي تجربة تجميل فاشلة أثرت سلباً على الثقة وتؤكد عدم اللجوء إلى إجراءات تجميلية جذرية من أجل النحت وفقدان الوزن، وتفضل خيارات أخرى أكثر أماناً.

تختم بأن الاهتمام بالإطلالات الجمالية يظل جزءاً من الثقة بالنفس، وتؤكد أن التوازن بين الشكل والجوهر هو الأساس في تقديم رسالة إعلامية فعالة.

شاركها.
اترك تعليقاً