نقلت مفيدة شيحة تغطية مميزة ومختلفة في مهرجان الجونة السينمائي الدولي بدورته الثامنة المقامة حاليًا. اعتمدت في تغطيتها على البساطة مع لمسة أناقة في اختياراتها للأزياء والمكياج خلال الفعاليات المتعددة للمهرجان. أكدت في تصريحات خاصة أن سر التوهج يعود إلى استعدادها ونشاطها ورؤيتها الجديدة للمهرجان. كما حافظت على الشعر القصير الذي اشتهرت به منذ بداية وجودها أمام الكاميرا ولم تعدله حتى الآن.
استعدادات خاصة لتغطية مختلفة
لم تكن حساباتها تتضمن الحضور في المهرجان هذا العام، إذ لم تتلقَ دعوة سابقًا ولم ترشحها القناة التي تعمل بها، لكنها تلقت دعوة هذه المرة وفكّرت في الهدف من وجودها هناك. بعد تفكيرها قررت أن الهدف هو استعادة طبيعة عملها الإعلامي وتقديم تفاصيل وزوايا جديدة من الحدث للمشاهدين، وهو ما انعكس في طريقة تغطيتها وجعلها محط ترند وإشادة. اختارت أن تكون إطلالاتها بسيطة وطبيعية، مع التركيز على الاحترافية بما يتوافق مع مكانتها القنواتية.
إطلالات بسيطة وتنسيق عملي
أكدت أن الإطلالة والأزياء لم تكونا على قائمة الشراء خصيصًا للمهرجان، بل اعتمدت على ما هو موجود في خزانتها الشخصية مع وجود شقيقتها كرفيقة في اختيار الملابس وتعبئة حقيبة السفر. جاءت الاختيارات بعد فترة من التفكير في القطع الأنسب للفعاليات المتنوعة، مع التركيز على ظهور احترافي يتناسب مع القناة التي تعمل بها وقيمها الإعلامية. ورغم وجود عديد من التفاصيل الصحفية، شددت على أن الهدف الأساسي هو تقديم حضور يليق بمتابعينها وبالمهرجان نفسه، من دون مبالغة أو تصنع. وتلقت إشادة واسعة بسبب اتباعها أسلوبًا مختلفًا في التغطية ومزجها بين المهنية والواقعية.
الجمال والرشاقة ونظرة نقدية للعمليات التجميلية
تؤمن مفيدة بأن الجمال يبدأ من الراحة النفسية، فالمزاج الإيجابي ينعكس في ملامح الشخص وملامحه، ثم تأتي العناية بالمظهر بعد ذلك. أكدت أنها لا تخشى العمر ولم تتغير ملامحها كثيرًا منذ ظهورها الأول على الشاشة، كما أشارت إلى إجراءات وقائية اتخذت منذ سن الثلاثين مثل بعض الإجراءات التجميلية وتبنت نظامًا غذائيًا للحفاظ على صحتها ورشاقتها. ذكرت أيضًا أنها لم تنجذب إلى عمليات تجميل كبيرة وتفضل تغييرات مسار مهني بدلاً من ذلك، مع الحفاظ على توازنها العائلي ورعاية ابنتها ووالدتها المتوفاة. وتحدثت عن أهمية الاستقرار النفسي في الحفاظ على صحة الجسد والمظهر العام.
عادات غذائية وروح الشباب
أوضحت أنها تتبع نظامًا غذائيًا محددًا للحفاظ على صحتها ورشاقتها، وتفضل تناول وجبة إفطار تتضمن بيضة ونصف رغيف خبز مع تقليل استهلاك الشاي المحلى بالسكر. تحب المكرونة وتتناولها في أيام معينة وبكميات مناسبة للحفاظ على وزنها الصحي. كما أشارت إلى أن الشعر القصير يعتبر سمة مميزة لها منذ الطفولة ويعود إلى تأثير والدتها ونجوى إبراهيم ووجود صدى مشابه لدى إحدى النجمات الفرنسيات في تلك الفترة. وتؤكد أنها لا تعتبر إجراءات التجميل خيارًا دائمًا وتفضل الحفاظ على الصحة العقلية والجسمانية بدلاً من اللجوء إلى عمليات تجميل واسعة. وتربط جمالها بالحالة النفسية والراحة الروحية داخل المنزل والاحترام المتبادل بين أفراد عائلتها المقربة.
العلاقة مع الجيل الجديد وواقع الحياة
أكدت أن العمر مجرد رقم بالنسبة لها وأنها تفضل أجواء الضحك والمرح في المنزل مع والدتها وشقيقتها وابنتها، مع الإبقاء على خصوصيتها في أمور عمرها. أشارت إلى أن جيل Gen Z لا يتلقى منها نصائح حياة مباشرة؛ فالعلاقة معها ترتبط غالبًا بتأثير الأمهات والجدات ضمن الأسرة، وأن الأبناء يتأثرون بالشخصيات المحببة لدى أهاليهم. بهذا تبرز قواميسها المهنية وتأكيدها على أن التوازن والاحترام والرحمة هي ركائز أساسية في مسيرتها الإعلامية والشخصية.




