تنطلق مفيدة شيحة هذا العام لتغطية مهرجان الجونة السينمائي وتلفت الأنظار بتغطية مختلفة ومميزة. لم تكن ضمن خططها حضور المهرجان في الدورات السابقة، لكنها حصلت هذا العام على دعوة وتفكر في هدفها من التواجد. قررت أن يكون الهدف استعادة طبيعة العمل الإعلامي في بدايات المسيرة وإتاحة زاوية جديدة من الحدث للمشاهد. أسهمت الطريقة المختلفة للتغطية في لفت الانتباه وتلقي إشادات من الجمهور بتجربتها.
تخطيط التغطية وأولوياتها
كان أول سؤال يتملك المذيعة عند تلقي الدعوة: ماذا تريد من مهرجان الجونة؟ بعد تفكير عميق، تبين أن الهدف هو النشاط والحيوية ونقل تفاصيل وزوايا جديدة للمهرجان كما لو أن المشاهد حاضر الحدث. أشار إلى أن الأسلوب المختلف في التغطية كان وراء ترند التجربة وتقدير الجمهور.
اعتمدت الإطلالات على البساطة والواقع بما يليق بمذيعة تتابع جمهورها يوميًا. لم تشترِ الملابس أو الإكسسوارات خصيصًا للمهرجان، واختارت القطع من دولابها الشخصي وتعاونت مع شقيقتها في اختيارها ووضعها في حقيبة السفر. حرصت على الظهور بشكل احترافي يليق بالقناة التي تعمل بها وقيمتها الإعلامية.
إطلالات بسيطة للفعاليات
تؤكد مفيدة أن الجمال يبدأ من الراحة النفسية وتنعكس الثقة بالنفس في الملامح. أشارت إلى اعتماد نظام غذائي متوازن يحافظ على صحتها ووزنها، مع الإشارة إلى استخدام حقن مونجارو للمساعدة في ذلك ضمن إطار العناية الصحية. اعترفت بتجربة تجميل فاشلة وتمنت عدم اللجوء إلى إجراءات تجميلية للوجه أو للجسم، وتفضّل تغيير المسار بدلاً من الجراحات. عند سؤال عن Gen Z أوضحت أن تقديم نصائح للحياة لهذا الجيل لا يمكن الاعتماد عليه، وأن العلاقة معه تظل عبر الأمهات والجدات في العائلة.


