أكدت مفيدة شيحة أنها لم تكن ضمن حساباتها التواجد في مهرجان الجونة هذا العام، خاصة وأنها لم تتلقَ دعوة في الدورات السابقة. لكنها حصلت على دعوة للحضور هذه المرة فكررت في هدف المشاركة بشكل مختلف. أوضحت أن الهدف هو استعادة طبيعة العمل الإعلامي في بداياتها، من خلال النشاط والحيوية وكشف تفاصيل وزوايا جديدة من المهرجان للمشاهد. أشارت إلى أن الطريقة المتنوعة في التغطية لاقت صدى واسعاً وتصدر الترند وإشادات كثيرة بالجهود المبذولة.
التغطية بأسلوب بسيط وشخصي
قالت إن الإطلالات يجب أن تكون عادية وطبيعية لأنها مذيعة تقف أمام الجمهور يوميًا وليست نجمة سينما. لم تشترِ أي ملابس أو إكسسوارات خاصة بالمهرجان، واعتمدت على قطع من خزانة شخصية. ساعدتها شقيقتها في اختيار الملابس وتقرر ترتيبها في حقيبة السفر بعد فترة طويلة من التفكير في الأمثل للفعاليات المختلفة. كان الهدف الظهور بشكل احترافي يليق بقيمة ومكانة القناة التي تعمل بها. وأشارت إلى أنها نشرت مقطعاً على Instagram يعكس أسلوب تغطيتها الجديد.
أوضحت أن السفر لتعزيز التغطية الفنية ليس فسحة بسيطة ولكنه جدول فاعليات يومي يتطلب الالتزام والحضور في كل الفعاليات. يجب التواجد في جميع الفعاليات لنقل التفاصيل المهمة كما لو كان المشاهد حاضرًا في المهرجان. بهذه الطريقة تحقق تغطية مختلفة وتلقى إشادات واسعة. كما تتطلب التنظيم المتقن والتنسيق مع فريق العمل الالتزام بالمواعيد والجاهزية المستمرة.
الجمال والصحة ونمط الحياة
أشارت إلى أن الشعر القصير يمثل جانباً ثابتاً من مظهرها وأنه لم يغير منذ سنوات. أضافت أنها بدأت إجراءات وقائية منذ عمر الثلاثين وتناولت خيارات مثل الفيلر والبوتكس مع مراعاة صحتها. كما تحدثت عن اتباع نظام غذائي للحفاظ على الصحة والرشاقة، وتغييرات في العادات مثل تقليل السكر وشرب الشاي بالحليب وتناول طبق المكرونة كوجبة صغيرة بعد الإطلالة. ورثت الجمال والأناقة من والدتها وتؤكد أن الراحة النفسية تقود إلى المزايا الجمالية ثم يأتي المظهر والثقة بالنفس.
علاقة Gen Z وتأثير الأسرة
حول جيل Gen Z أكدت أنها لا تستطيع تقديم روشتة لهم لأنها تعتبرهم أقرب عمراً من سنهم. وأشارت إلى أن أقرب رابط بينهم وبين هذا الجيل هو أمهاتهم أو جداتهم، لأن الأبناء يتأثرون بالشخصيات المحببة لدى العائلة. أوضحت أن تفاعل الجيل الجديد مع الإعلام يتأثر بما يسمع من الأسرة أكثر من النصائح المباشرة.
