أعلنت المذيعة مفيدة شيحة أنها لم تكن ضمن حساباتها التواجد في مهرجان الجونة السينمائي هذا العام، نظرًا لأنها لم تتلق دعوة للحضور خلال الدورات السابقة. وأوضحت أن الدعوة التي وصلت أخيرًا جعلت لديها رؤية مختلفة للحدث، فقررت التواجد لاستعادة نشاطها الإعلامي وتقديم تغطية حية ومكثفة للمهرجان من زوايا جديدة. كما أكدت أن الهدف لم يكن مجرد الظهور بل تقديم رؤية توصل تفاصيل الحدث للمشاهدين كما لو كانوا حاضرون في قلب الحدث.
قررت المذيعة اعتماد طريقة تغطية مختلفة تعكس بداياتها المهنية وتعيد الحيوية إلى عملها. قالت في تصريحات خاصة أن وجودها في الجونة فرصة لإيصال تفاصيل الحدث بشكل مباشر ومتناغم مع جدول الفعاليات اليومية. أكدت أن السؤال الأول الذي دار في تفكيرها كان حول ما تريد تحقيقه من المهرجان، ثم تبين لها أن الأسلوب الجديد قد يجعل التغطية أكثر تأثيرًا. أضافت أن اختيارها لطريقة مختلفة جاء بهدف إظهار تفاصيل جديدة للمشاهدين وتقديم تجربة أقرب إلى الواقع.
إطلالات بسيطة وتوازن مهني
أوضحت أن الإطلالات المستعملة جاءت من خزينة الملابس الشخصية للمذيعة، ولم تشترِ ملابس أو أكسسوارات خصيصاً للمهرجان. أشارت إلى أن أختها كانت الرفيقة في اختيار القطع وتعبئة حقيبة السفر، مع التركيز على مظهر أنيق وبسيط يناسب فعاليات المهرجان المختلفة ويبرز حضور القناة وقيمة المهنة. كان الهدف أن يظهر الظهور بشكل احترافي يعكس مكانة المؤسسة الإعلامية التي تعمل بها.
أكدت أن الاختيار النهائي للمظهر جاء بعد فترة من التفكير والتنسيق للحصول على تناغم يتوافق مع سياق الفعاليات والجمهور المتابع. أكدت كذلك أن الأسلوب لم يكن مبهرًا في حد ذاته وإنما عمليًا ومريحًا يتيح التغطية المتواصلة طوال اليوم. كما أكدت أن التوازن بين الراحة والأناقة كان محكًا رئيسيًا عند ترتيب الملابس وتنسيقها مع الأوقات واللوكات المختلفة.
الجمال والصحة ونمط الحياة
تؤكد المذيعة أن الراحة النفسية تشكل أساس الجمال وتنعكس بشكل واضح على الإطلالة ومظهر الوجه. أشارت إلى أن الثقة بالنفس تكتسب مع التوازن بين الصحة النفسية والجسدية، وهو ما يسهم في تقديم صورة متناسقة أمام الجمهور. كشفت أنها اعتمدت إجراءات وقائية منذ سن الثلاثين ضمن روتين صحي متزن، مع متابعة متخصصة واتباع نمط حياة يحافظ على الصحة والوزن. أكدت أن الالتزام بهذا النهج يعزز السلام الداخلي ويحد من مخاوف التقدم بالعمر.
وللمحافظة على الصحة والرشاقة تتبع المذيعة نظامًا غذائيًا محددًا، يتضمن الإفطار من بيضة ونصف رغيف بلدي وتخفيض شرب الشاي باللبن وتقليل السكر. تعتبر المكرونة من الوجبات المفضلة لكنها تتناولها بشكل محدود بعد التغطية المباشرة للحفاظ على الوزن. كما تحرص على أن تكون قيمة الطعام متوازنة بما يضمن الصحة والراحة أثناء جدول عمل مضغوط.
تؤكد المذيعة أن الشعر القصير ركيزة ثابتة منذ الطفولة، حيث اعتمدت هذا الأسلوب منذ عمر خمس سنوات. تعزو استمرار هذا اللوك إلى تأثير والدتها ونجمات فرنسيات كنّ يختارن نفس التصميم، ما يسهم في الحفاظ على طابعها المميز وتماسك مظهرها. وتورد أن الاهتمام بالمظهر يعكس ارتباطًا بالعائلة وبالموروث الفني الذي ترتبط به.
تروي المذيعة تجربة تجميل فاشلة تسببت في ظهور سيلوليت وآلام بسيطة، وتوصي بعدم اللجوء إلى إجراءات تجميلية للوجه أو للجسم كنهج رئيسي للفقدان أو النحت، وتفضل التفكير في تغيير المسار المهني والأسري كبديل. تؤكد أن التوازن النفسي والصحة العامة أهم من أي إجراء تجميلي وأن المفاصل الأساسية للمظهر تكون أكثر وضوحاً عندما ينعكس الاستقرار الداخلي.
كشفت المذيعة أنها لا تستطيع تقديم نصائح لجيل Gen Z لأنها تعتبر هذا الجيل بعيداً عن خبرتها، وأن الرابط الوحيد معهم يأتي عبر أمهاتهم وجداتهم إذ يتأثر الأبناء بالشخصيات والموروث الأسري. أكدت أن النهج الشخصي في العناية لا يزال يركز على الصحة والراحة قبل كل شيء، وأن النصائح العملية ليست ضمن إطار تجربتها مع هذا الجيل.


