استمرت المذيعة مفيدة شيحة في تغطية مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الثامنة المقامة حاليًا، فأثارت الانتباه بتغطية إعلامية مميزة تجمع بين البساطة والأناقة. في تصريحات حصرية للمجلة أكدت أن استعدادها لهذا الحدث اختلف عن السابق، حيث سعت إلى إظهار تفاصيل وزوايا جديدة للمشاهد. كان سؤالها الأول عند تلقي الدعوة: ما الهدف من التواجد في المهرجان؟ تبين أن الهدف يتمثل في استعادة نبض العمل الإعلامي في بدايات المسيرة، مع التركيز على الحركة والطاقة وتقديم تغطية تتيح للجمهور الشعور بأنه حاضر في الحدث. كما أضافت أن الطريقة المتجددة في التغطية كانت السبب في تصدرها الترند وإعجاب المتابعين.

اعتمدت مفيدة في اختيار الإطلالات على البساطة، فقررت أن تكون اللوك عاديًا ومهنيًا بما يليق بما يتابعها جمهور القناة. صرّحت بأن القطع المختارة جاءت من دولابها الشخصي، وأن شقيقتها رافقتها في اختيار الملابس وتنسيقها قبل السفر. جاءت هذه الاختيارات بعد تفكير طويل في كيفية الظهور بشكل احترافي يعكس مكانة القناة وتقدّم التغطية.

تؤكد مفيدة أن الجمال يبدأ من الراحة النفسية، فالمزاج الجيد ينعكس على الملامح ويعزز الثقة بالنفس. أضافت أن الحفاظ على الصحة والرشاقة يعتمد على نظام غذائي متوازن وتجنب التوتر اليومي. وأشارت إلى أن الشعر القصير ظل السمة المميزة منذ الطفولة، وهو لوك نتاج تأثير والدتها الإعلامية ونموذج فرنسي شهير. كما تشير إلى أن تجربة تجميلية سابقة مرت بها لم تخلو من صعوبات وتؤكد على عدم اللجوء إلى عمليات تجميل كخيار رئيسي للجمال.

ذكرت أنها بدأت إجراءات وقاية منذ عمر الثلاثين، بما في ذلك فحوصات وتدخلات تجميلية محدودة مثل الفلر والبوتكس، مع متابعة نسبها مع الطبيب. على الصعيد الغذائي اعتمدت تقليل السكر في الشاي بالحليب وتناول وجبة إفطار مكونة من بيضة ونصف رغيف خبز. وتبرز وجبة المكرونة كخيار مفضل في الأيام التي تكون فيها على الهواء، مع تقديمها في كميات صغيرة للحفاظ على الصحة والوزن. هذه العادات ترتكز على الصحة والراحة النفسية لتدعيم الثقة بالنفس والإطلالة.

توضح مفيدة أنها لا تقدم روشتة لجيل Gen Z، وتؤكد أن هذا الجيل لا يمكن وضعه ضمن قالب من النصائح العامة. وترى أن الرابط الحقيقي مع Gen Z يأتي من العلاقات الأسرية وتفضيلات الأمهات والجدات أكثر من توجيهات محددة. وتؤكد أن العمر ليس عائقًا أمام الأداء المهني، وتواصل العمل بروح الشباب وبروح المرح ضمن أجواء العائلة. وبذلك تبقى تجربتها على مستوى شخصية وليس كقالب جاهز للنصح.

الجمال والصحة ونمط الحياة

شاركها.
اترك تعليقاً