أعلنت مفيدة شيحة أنها لم تكن ضمن خطط حضور مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة المقامة حاليًا، خاصة وأن الدعوات لم تُوجه إلى القناة التي تعمل بها للتغطية في الدورات السابقة. عند تلقي الدعوة تبلورت لديها فكرة مركزة: ما الهدف من التواجد في المهرجان؟ أكدت أن الهدف هو استعادة النشاط الإعلامي وتقديم تغطية حيوية وكشف تفاصيل وزوايا جديدة للمهرجان للمشاهدين. كما أشارت إلى أن الطريقة المختلفة في التغطية كانت سبباً في التفاعل وتصدر الترند وإشادة الجمهور بتجربتها. كما عُرض مقطع من المهرجان عبر صفحة إنستغرام الرسمية.
إطلالات بسيطة وفعالة
وفيما يخص الإطلالات، اختارت مفيدة أن تكون الظهورات بسيطة وطبيعية تعكس طبيعة المذيعة اليومية وتُبرز الاحترافيّة دون مبالغة. شددت على أنها لم تشترِ ملابس أو اكسسوارات جديدة للمهرجان، وإنما اعتمدت على قطع من دولابها الشخصي بمساعدة شقيقتها التي اختارت ما يناسب الفعاليات المختلفة. هدفت الإطلالات إلى مظهر مهني يليق بقيمة القناة ومكانة الإعلامية في الشارع الرقمي والمؤسسات. جاء الاختيار بعد فترة من التفكير والتنسيق لضمان قطع مناسبة للمهرجان وفعالياته المتنوعة.
الجمال والصحة والثقة
تركّز مفيدة شيحة على الراحة النفسية كأصل للجمال، فالمزاج الصحي ينعكس على الملامح ويمنح الثقة اللازمة للإطلالات. أكدت أن العمر مجرد رقم، وأن إجراءات وقائية بدأت منذ عمر الثلاثين للحفاظ على الصحة والوزن، إلى جانب اتباع نظام غذائي منسجم. كما أشارت إلى أنها تبتعد عن العادات الضارة وتقلل السكر وتنتبه لما تتناوله مع الشاي، مع المحافظة على الصحة والرشاقة. ورثت مفيدة شيحة من والدتها اهتمامها بالجمال والأناقة ووضع الأساس الذي تسعى للمحافظة عليه باستمرار.
Gen Z والعمر والشعر القصير
عند سؤالها عن Gen Z، أكدت أن تقديم نصائح حياة لهم أمر ليس ضمن نطاقها لأنهم جيل مختلف، فالعلاقة معهم تبرز عبر أسرهم أكثر من النصائح الشخصية. كشفت عن سر الشعر القصير المتوارث منذ الطفولة، حيث تأثرت بالوالدة وبنجمة فرنسية اختارت نفس الأسلوب، وهو ما جعل هذا الشكل جزءاً من الهوية المهنية. تؤكد أن العناية بالشعر جزء من العناية العامة بالمظهر وأنه يعكس الثقة والاحترافية في العمل الإعلامي.
تجربة التجميل ونصائح
ذكرت مفيدة تجربة تجميل فاشلة كانت وراء ظهور السالوليت وآلام بسيطة بعد الإجراء، لذلك لا تُشجَّع إجراءات التجميل كبديل عن المسارات الصحية. تنصح بعدم الاعتماد على إجراءات النحت أو التجميل للجسم كخيار وحيد للرشاقة، وتفضّل التفكير في تغييرات مسار شخصية وتطوير مهني قبل الخضوع لإجراءات جراحية. تؤكّد كذلك أن الإطلالات تبنى على الراحة النفسية والثقة بالنفس، وأن الحفاظ على نمط حياة صحي وتوازن يومي ينعكسان بشكل إيجابي على المظهر دون الحاجة إلى تغييرات جذرية.


