تظهر الفنانة شريهان دوماً بخطف الأنظار بجمالها وأناقتها وحضورها اللافت. وتبرز إطلالاتها في المناسبات بتوازن بين الحداثة والكلاسيكية، ما يجعلها نموذجاً للرصانة والأناقة. وفي حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تألقت بإطلالة مختلفة تعكس حضوراً استثنائياً بعيداً عن أوقات غيابها عن الأضواء.

الجينات سر جمال شعر شريهان وبناتها

يتأكد كريم عاشور أن شعر شريهان الطويل والكثيف يعكس جينات وراثية واضحة، وهذا الأمر يظهر أيضاً في ابنتيها لولوه وتاليا. منذ الظهور الأول، تميزت شريهان بشعر طويل يلفت الأنظار. يعزز هذا التصوير فكرة أن الوراثة تلعب دوراً رئيسياً في طول الشعر وكثافته.

التغذية السليمة الخطوة الأولى لشعر صحي

يعتبر كريم عاشور أن التغذية السليمة حجر الأساس لصحة الشعر ونموه، إذ تساهم الخضروات والفواكه في توفير الفيتامينات والمعادن الضرورية. لذا يصبح وجود الخضروات الورقية والفواكه الطازجة جزءاً يومياً من النظام الغذائي، لأنها مصدر للعناصر الأساسية للشعر. من أبرز الأمثلة السبانخ التي تحتوي على الحديد وفيتامينات A وC وتدعم ترطيب فروة الرأس وإنتاج الزيوت الطبيعية، كما أن الحديد يساعد في منع التساقط الناتج عن فقر الدم.

كما أن البروكلي والجزر من الأطعمة الغنية بفيتامينات C وA، ولهما تأثير قوي في زيادة إنتاج الكولاجين وهو البروتين المسؤول عن قوة الشعر ومرونته. إضافة إلى ذلك تحتوي بعض الفواكه على مضادات أكسدة تقي من تلف الخلايا وتدعم صحة فروة الرأس.

الموز والأفوكادو والبطاطا الحلوة من الأطعمة المميزة التي تحتوي على نسب كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تعزز نمو الشعر وتمنحه مظهر صحي ولامع، بالإضافة إلى أحماض دهنية صحية تغذي البصيلات وتقلل من تساقط الشعر.

تأثير الثوم على نمو الشعر

تدليك فروة الرأس بالثوم من أبرز النصائح التي قدمها كريم عاشور لمتابعات المجلة، وهو يوضح أن الثوم يحتوي على مجموعة غنية من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين B6 وC والمنغنيز والسيلينيوم والكبريت. وتساعد هذه العناصر في تحفيز نمو الشعر وتقوية الجذور لأنها تنشط الدورة الدموية في فروة الرأس وتزيد من وصول الغذاء إلى البصيلات. كما يمتاز الثوم بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات التي تساهم في تنظيف فروة الرأس والوقاية من القشرة والالتهابات، مع ملاحظة أن رائحة الثوم يمكن التخلص منها جيداً أثناء الغسل.

جل الصبار والزيوت الطبيعية تمنح أقوى ترطيب

العناية بالشعر لا تقتصر على الغذاء، بل تتطلب روتيناً خاصاً للحصول على شعر طويل ولامع، ومن أبرز المواد المؤثرة ماسك جل الصبار الذي يمكن شراء المادة الهلامية واستخدامها لترطيب الشعر بشكل منتظم، مع إمكانية إضافة بعض الزيوت مثل زيت جوز الهند لتحقيق نتائج أفضل. وتظهر تقارير عديدة أن استخدام جل الصبار لفترة طويلة وبشكل منتظم كان له تأثير ساحر على صحة وجودة الشعر.

الحنة السر الذي يخفيه مصففي الشعر

الحنة لا تقتصر على صبغ الشعر فحسب، بل تعتبر ماسكاً طبيعياً يغذي فروة الرأس ويقوّي البصيلات، مما يساعد على تقليل التساقط وإزالة الزيوت الزائدة والقشرة وتوفير فروة رأس نظيفة وصحية. عند الانتظام على استخدامها كقناع، يصبح ملمس الشعر ناعماً وتزدادُ لَمعته مع مرور الوقت، كما تُكوّن طبقة حماية حول الشعر من العوامل الخارجية مثل الشمس والحرارة. ويُوصى بإضافة نخاع العظم للحنة لزيادة الترطيب وتغذية الشعر، وهو ما تروّج له الكثيرات من النجمات، حيث أبدى عدد منهن إعجابهن بتأثيرات هذا المكوّن على صحة الشعر والبشرة على حد سواء.

سلمى حايك تعتمد نخاع العظام لصحة شعرها

وتشدد النصائح على أن الحنة تعتبر البديل الآمن لصبغات الشعر، حيث يمكنها التحول من اللون الأسود الداكن إلى ألوان كالبني والأحمر القرمزي وغيرها من الظلال، دون اللجوء إلى مواد كيميائية مركّبة. وتُذكر أحدث التقنيات في صالونات التجميل التي تركز على تعزيز صحة الشعر من خلال مواد متقدمة، مع التنبيه إلى وجود منتجات تتضمن الكرياتين مضافاً إليها مواد حفظ مثل الفورمالين، وهو ما يُنصح باستخدامه في حدود ضيقة حفاظاً على الصحة العامة، مع الإبقاء على أن الاعتماد الأساسي يظل على الغذاء الصحي والمواد الطبيعية.

أحدث التقنيات في صالون التجميل والطرق المؤثرة في شكل وصحة الشعر

كريم عاشور يشير إلى وجود مواد تستخدم في ترطيب وتنعيم الشعر مثل الكافيار و”silver water”، لكنها قد تحتوي على مواد تحفظ وتتطلب استخداماً مقيداً. يؤكد أن الرعاية بالشعر تستند أولاً وأخيراً إلى التغذية السليمة والمواد الطبيعية لأنها الاستثمار الأساسي في الصحة والجمال الطويل الأمد.

شاركها.