أعلنت جوجل أنها ستوقف جميع التقنيات المتبقية ضمن مشروع Privacy Sandbox، وهو القرار الذي أعلنه نائب رئيس الشركة أنتوني شافيز. أُطلق Privacy Sandbox في عام 2019 كبديل للكوكيز يتيح تخصيص الإعلانات دون كشف هوية المستخدم وبياناته الشخصية. واجهت المبادرة منذ انطلاقها تحديات تنظيمية وتقنية، بما في ذلك تحقيقات من هيئة CMA في المملكة المتحدة ووزارة العدل الأمريكية. وبعد نحو 5 سنوات من الإطلاق، أوضح شافيز أن القرار يأتي بسبب ضعف الإقبال على التقنيات المتبقية ضمن المشروع وأنه سيُتبع بتطوير أدوات حماية الخصوصية دون الاستمرار في اسم المشروع.

نشأة Privacy Sandbox وأهدافه

كان الهدف من المشروع توفير بيئة تسمح بتخصيص الإعلانات مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين وعدم كشف الهوية. كانت الرؤية تقضي بإتاحة الإعلانات الأكثر تخصيصًا دون مشاركة البيانات مع أطراف خارجية. واجهت المبادرة تحديات تنظيمية وتقنية، بما فيها تحقيقات من CMA البريطانية ومن وزارة العدل الأمريكية. وفي أبريل الماضي أكدت جوجل أنها لن تجري تغييرات إضافية على طريقة عمل الكوكيز في كروم، ممهّدةً بذلك لإعلان أقرب إلى إنهاء المشروع.

التداعيات والخطة المستقبلية

تؤكد جوجل أنها ستواصل الاستفادة من التجارب والدروس المستخلصة من Privacy Sandbox لتطوير حلول جديدة تعزز الخصوصية عبر متصفح كروم ونظام أندرويد والويب بشكل عام. وأوضح نائب رئيس الشركة أن الشركة ستستمر في التعاون مع الصناعة لتطوير تقنيات تضمن بيئة رقمية أكثر توازناً وصحة للمستخدمين. تشير الخطوات إلى أن الوصول إلى معادلة تجمع بين الإعلانات الفعالة والخصوصية الحقيقية ما زال تحديًا يعكس حاجة إلى حلول أوسع من مجرد تعديل أدوات الإعلان. في إطار الإيقاف، أكدت جوجل أن التقدم في الخصوصية سيستمر دون الاستمرار في استعمال اسم المشروع.

شاركها.
اترك تعليقاً