أعلنت اللجنة المنظمة فوز فاطمة بوش بلقب ملكة جمال الكون لعام 2025 صباح الجمعة الماضية خلال حفل أقيم في تايلاند. جرى الإعلان ضمن فقرات الحفل الرسمية وتسلّمت فاطمة التاج من الجهة المنظمة. وتعد هذه النتيجة علامة فارقة للملكة المكسيكية من تاباسكو وتؤكد تركيزها على الاستدامة وقضايا المجتمع. وبالتزامن مع التتويج، سُلِّم لها التاج الذي كانت تتولاه ملكة جمال الكون لعام 2024 من قبل الجهة المنظمة.
فاطمة بوش هي أول ملكة مكسيكية من ولاية تاباسكو وتشتهر باهتمامها بالأزياء المستدامة وتطوعها لمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان. كما تعاونت مع مؤسستي كورازون ميجرانتي وروتا موناركا في مبادرات اجتماعية لدعم المهاجرين والقضايا البيئية. وتواصل نشاطها في تعزيز الاستدامة والعمل الخيري وترويج قيم المسؤولية الاجتماعية من خلال منصبها الجديد، وهو ما يجعلها محط اهتمام واسع في وسائل البحث والقرى الإخبارية.
الجوانب والجدل المحيط بالحدث
واجهت فاطمة إحراجاً عندما وصفها مدير مسابقة ملكة جمال تايلاند نوات إيتساراجريسيل بـ”الغبية” خلال مناقشة حضورها فعالية، وهو وصف اعتُذر عنه لاحقاً بعد أن انسحبت ملكة جمال الكون لعام 2024 من الحدث احتجاجاً على التوبيخ. وترافق ذلك مع ردود أفعال واسعة على منصات التواصل الاجتماعي انتقدت أسلوب التعامل مع المسابقة وتبعاته. كما أُشير إلى اتهامات تتعلق بوجود تزوير في المسابقة، وهو ما دفع الملحن اللبناني عمر حرفوش إلى إعلان استقالته من لجنة التحكيم قبل انطلاق المسابقة زاعماً أن المنظّمة اعتمدت تصويتاً سرياً لا يشمل الحكام الرسميين.
من جهة أخرى تتابع فاطمة نشاطها الخيري والاجتماعي عبر مشاركاتها على منصات التواصل، حيث تنشر صوراً من سفرها ورحلاتها مع أصدقائها وزياراتها لمستشفيات الأطفال المصابين بالسرطان. وتؤكد المصادر استمرارها في دعم الأزياء المستدامة والمبادرات المرتبطة بالمهاجرين والقضايا البيئية، ما يعزز حضورها كرمز في مجالي الجمال والمسؤولية الاجتماعية. وتبقى نتائج التتويج محط اهتمام الباحثين والمهتمين، وتواصل فاطمة حضورها ضمن الترند في محركات البحث.




