تعلن مرام البلوشي في لقاء مع ET بالعربي أنها تواجه جدلاً وترندًا وشائعات منذ بداياتها، وأن الترند ليس هدفها بل يلقاها من دون قصد. وتوضح أنها منذ ظهورها الأول كانت الإشاعات تلاحقها، لكنها تعلمت مع الزمن كيف تتعامل معها بسؤال بسيط تطرحه على نفسها: هل الكلام صحيح؟ إن كان صحيحاً تتقبله وتواصل طريقها، وإن لم يكن كذلك تمضي قدماً دون أن تهدر طاقتها في التبرير. وتؤكد أن استمرار الجدل ليس عائقاً أمام مسيرتها بل دافعًا للاستمرار بثقة في عملها.
واقع الترند والإشاعات
تؤكد أن الترند والإشاعات جزءان من الواقع الذي تعيشه، وأنها لا تسعى إليه بل يحوم حولها بشكل تلقائي. وتشرح أنها منذ أول ظهور لها كانت الإشاعات تلاحقها، لكنها تعلّمت مع الزمن كيف تتعامل معها بالاعتماد على سؤال بسيط يعكس الواقع: هل الكلام صحيح؟ وإن كان صحيحاً تعترف به وتستمر، وإن لم يكن كذلك تقرر المضي قدمًا دون إهدار الطاقة في التبرير. وفي الأشهر الأخيرة رُبط اسمها بإشاعة توقيف في سبتمبر الماضي، لكنها نفت الخبر بشكلٍ قاطع وأكدت أن الادعاءات عن القبض عليها بتهمة تعاطي مواد ممنوعة بلا أساس.
الحياة العاطفية وتفاصيل الزواج
وفي الجانب العاطفي أصدرت مرام توضيحاً بأن شائعة انفصالها عن زوجها الثاني غير صحيحة وأن العلاقة ما زالت قائمة. وأكدت أنها انفصلت عن زوجها الأول بعد أكثر من 21 عامًا من الزواج، وأن الطلاق قد أُعلن في مايو 2025، بينما أكدت أن الزواج الثاني لم ينتهِ وأن العلاقة معه مستمرة رغم الخلافات الطبيعية التي قد تقع في أي علاقة زوجية، وأن الأخبار التي تدّعي الانفصال غير صحيحة.
نظرتها إلى الارتباط والأمان
رسمت مرام صورة واضحة عن ارتباطها كعامل يمنحها الأمان النفسي والعاطفي، واعتبرت أن الاستقرار العاطفي عنصر أساسي في حياة المرأة خصوصاً بعد تجارب طويلة وتحديات. وأكدت أن المشاعر بطبيعتها متقلبة وأن الخلاف والرضا جزء من العلاقة، وأن هذه التقلبات هي ملح الحياة وليست عائقاً أمام استمرارها. كما أشارت إلى أن ما تمر به اليوم هو علاقة طبيعية ولم تصل إلى مرحلة الانفصال.
الصحة والمعركة الأصعب
بعيداً عن الجدل العاطفي، كان الملف الصحي الأكثر حساسية، حيث حظيت حالتها باهتمام الجمهور نتيجة معاناتها من وعرَكات صحية متكررة بدءاً من جائحة كورونا وصولاً إلى تعرضها لجلطة. وتطمئن مرام جمهورها بأن وضعها الصحي تحسّن بشكل كبير بعد أن غيّرت نمط حياتها تماماً عبر تبني تغذية متوازنة وإدراج الرياضة وتوجيه الاهتمام إلى صحتها النفسية والعاطفية. وتوضح أنها على مدى ثلاث سنوات كانت تتعرض لغيبوبة مرة كل عام، وهو ما ترك أثرًا نفسيًا عميقًا تسبب بالخوف والقلق واضطرابات النوم، حتى وصلت إلى مرحلة الخوف من النوم نفسه. لكنها تؤكد أن الالتزام بالعلاج وتنظيم النوم والاستماع لنصائح الأطباء أحدث فارقاً كبيراً في حالتها، وأن النوم الجيد وعدد ساعات النوم بات عاملًا أساسيًا في تحسن صحتها وتعتبره علاجاً حقيقياً للعديد من الأمراض.




