أعلنت مصادر صحية أن تقنية الليزر من أبرز الاختراعات الحديثة وتقدم للجسم فوائد صحية متعددة، منها إزالة الشعر وتحسين آثار الحروق وتجميل البشرة. تؤكد هذه المعلومات ضرورة استخدامها تحت إشراف طبي متخصص لتجنب المضاعفات الخطرة. ووفقاً لما ورد في موقع Cleveland Clinic، يحدد الموعد المناسب لبدء جلسات الليزر وفق استقرار الدورة الشهرية وقدرة المتلقي على تحمل لسعات العلاج.
الفئات الممنوعة من إزالة الشعر بالليزر
تشير الإرشادات إلى وجود فئات لا يجوز لها إجراء إزالة الشعر بالليزر. من بين هذه الفئات الحوامل. كما يشمل ذلك من يعتادون على تناول أدوية لعلاج حب الشباب أو أدوية أخرى تؤثر على البشرة. وأيضاً المصابون بفيروس الهربس التناسلي، والذين يعرضون أنفسهم للإصابة بالقروح، والذين لديهم ندوب سابقة، أو من يعانون من سرطان الجلد.
الآثار الجانبية المحتملة
تظهر الآثار الجانبية المحتملة نتيجة الإجراء وتختلف باختلاف البشرة ونطاق العلاج. تشمل البثور والحروق والهربس وفرط أو نقص التصبغ في مناطق محددة من الجسم. كما قد تظهر عدوى أو تترك ندوب نتيجة سوء التطبيق أو وجود عوامل مهيئة.
الموعد المناسب لبدء الليزر
أوضح الدكتور ماهر محمود، استشاري الأمراض الجلدية، أن التطورات الأخيرة في تقنية الليزر تتيح البدء بعد استقرار الدورة الشهرية وزيادة القدرة على تحمل لسعات العلاج. وأضاف أن الإجراء عادة يحتاج إلى 8 إلى 10 جلسات مع فاصل شهري بين كل جلسة وأخرى على الأقل لضمان السلامة والنتيجة الصحيحة. ويُفضل أيضًا استخدام أجهزة لا تلامس الجلد تماماً وتحت إشراف طبي مختص لتجنب المضاعفات.




