يُبين هذا المحتوى أن القيء قد يكون علامة على مشكلة صحية إذا استمر لفترة طويلة أو تغير لونه عن الطبيعي. يرتبط القيء في بعض الحالات بمخاطر صحية خطيرة تستدعي استشارة طبية سريعة. يتطلب الأمر تقييمًا دقيقًا لتحديد السبب وتجنب مضاعفات محتملة.

أسباب القيء

تشمل الأسباب مجموعة واسعة من الحالات. ترتبط أحيانًا بمشاكل هضمية مثل عسر الهضم. يمكن أن ترافق إصابات الرأس مثل الارتجاجات أو كسور الجمجمة. كما قد تنتج عن عدوى مثل السالمونيلا أو عن آثار جانبية للأدوية مثل العلاج الكيميائي، إضافة إلى الصداع النصفي ودوار الحركة والتسمم.

متى تستشير الطبيب؟

ينبغي استشارة الطبيب عند استمرار القيء لأكثر من بضع ساعات. ويستحسن التوجه للطبيب أيضاً عند وجود إسهال مصاحب أو علامات جفاف. وتصاحبه أحياناً حُمّى أو صعوبة في تناول الطعام لأكثر من ست ساعات. كما يستدعي وجود ألم بالبطن المستمر أو ألم في الصدر أو ضيق في التنفس العناية الطبية فوريًا.

مضاعفات عدم علاج القيء

قد تؤدي القيء المستمر إلى تمزق المريء وتآكل الأسنان. كما قد تظهر مضاعفات في المريء مثل مريء باريت في حالات متكررة، لذا ينبغي مراجعة الطبيب لتقييم الحالة والوقاية من المضاعفات.

كيفية التعامل مع القيء

يتركز العلاج عادة على وقف القيء ثم السيطرة على الغثيان عبر اتباع نظام غذائي صحي والالتزام بعلاج الحالات المزمنة وتناول أدوية مضادة للغثيان. كما يُنصح بشرب كميات كافية من السوائل للحفاظ على الترطيب. كما يجب متابعة التغيرات في الأعراض ومراجعة الطبيب عند الحاجة.

متى يكون القيء خطيراً؟

تشير الدكتورة شيماء طلال إلى وجود فرق واضح بين القيء بعد تناول الطعام والقيء المتكرر في اليوم. وتؤكد وجود علامات خطورة مثل الجفاف وقلة البول، وتوصي بالتوجه إلى الطبيب فورًا للحصول على العلاج المناسب في حال ظهرت هذه العلامات.

شاركها.