يعلن الدكتور أحمد جمال، استشاري أمراض النساء والتوليد وتأخر الإنجاب والحقن المجهري، أن موضوع أول علاقة جنسية بعد الولادة يختلف من حالة لأخرى ويعتمد على حالة الأم ونهاية فترة النفاس. يوضح أن القرار ليس له تاريخ ثابت بل يتحدد بناءً على معدلات الشفاء العام وكذلك وجود جروح أو التئام عند منطقة الولادة. عادةً ما ينصح بانتظار انتهاء النفاس وإجراء تقييم طبي بعد الولادة قبل العودة للجماع. يؤكد أن السلامة الصحية للأم هي الأولوية قبل أي خطوة.
يوضح الدكتور أن تحديد موعد الجماع يعتمد على حالة الأم وتقييم الطبيب بعد الولادة وفي ضوء وجود أعراض مثل نزف أو ألم أو عدوى. يشير إلى ضرورة إجراء فحص ما بعد الولادة والتأكد من استقرار الوضع الصحي قبل الإقدام على العلاقة. يحذر من وجود نزيف مستمر أو ألم شديد أو عدوى قد يستدعي التأجيل حتى يكتمل الشفاء. كما يوصي بمناقشة وسائل منع الحمل الملائمة بعد الولادة مع الطبيب والاهتمام بالعناية النفسية والجسدية لاستعادة النشاط بشكل آمن.




