أعلن لوكا زيدان اتخاذه قراراً حاسماً بتغيير جنسيته الرياضية والدفاع عن ألوان منتخب الجزائر بدل فرنسا. تزامن هذا القرار مع انطلاق مشوار محاربي الصحراء في كأس أمم أفريقيا المقامة في المغرب. أشار إلى أن القرار ليس وليد اللحظة بل امتداد لهوية مُتجذرة في العائلة، مع ذكر الدور الكبير الذي لعبه جده إسماعيل زيدان، المنحدر من منطقة القبائل، في توجيهه نحو هذا الخيار. رغم تمثيله سابقًا لمنتخبات فرنسا السنية، يظهر أن الانتماء الجزائري كان العامل الأبرز في تقديم لوكا لهذا الخيار.

دور العائلة والهوية

قال لوكا: “عندما أسمع الجزائر أفكر بجدي”. كما أشار إلى أن الثقافة الجزائرية كانت جزءاً من حياة الأسرة منذ الصغر وأن جده كان له أثر واضح في توجيهه لهذا الطريق. وأوضح أن والده زين الدين زيدان كان داعماً دون فرض توجيه، قائلاً: “هذا اختيارك، يمكنني أن أنصحك، لكن القرار النهائي لك وحدك”. أكد أن القرار جاء من فهم الهوية الثقافية والوجدانية للعائلة كعامل أساسي في هذه الخطوة.

شهدت المدرجات حضوراً لافتاً لزين الدين زيدان وهو يساند ابنه خلال مباراة الجزائر والسودان في كأس أمم أفريقيا 2025 التي أقيمت في المغرب، وهو مشهد أثار تفاعل الجماهير ووصف بأنه تعبير عن الفخر العائلي بالمنتخب. أظهر الحدث الروابط العائلية كقوة معنوية تؤثر في الأداء في المحافل الدولية. استخدم الإعلام والتواصل الاجتماعي قصته لإبراز جانب التلاحم العائلي حول المنتخب.

كما نشر حساب Qatari تغريدة تعكس التفاعل الجماهيري مع الحدث، فُتح الرابط التالي من قبل العديد من المتابعين:

https://twitter.com/Qatari/status/2003890618389659826?ref_src=twsrc%5Etfw

ثم أضاف حساب CAF_Online تغريدة أخرى تعكس فخر الأسرة بالحدث:

https://twitter.com/CAF_Online/status/2003899878573772921?ref_src=twsrc%5Etfw

شاهد تقرير سابق عن عائلات نجوم كرة القدم كنجوم الحدث الكروي في قطر.

عائلات نجوم كرة القدم نجوم الحدث الكروي في قطر

زين الدين زيدان يحتفل بعيد ميلاده

شاركها.