توضح المصادر أن الأطعمة النيئة الممنوعة لمرضى الكبد الدهني تشمل سبع فئات رئيسية. وتؤكد أن تناولها نيئة قد يضغط على وظائف الكبد ويزيد من الإجهاد الكبدي. ويذكر موقع Times of India أن طهي هذه الأطعمة يقلل المركبات المهيجة ويحسن الهضم.

الطماطم النيئة وتأثيرها على الكبد

تحتوي الطماطم النيئة على مركبات قد تهيج الكبد مثل السولانين. وتقل هذه المركبات عند الطهي، مما يجعل الطماطم المطبوخة أكثر أمانًا للكبد الدهني. وينبغي الاستعاضة عن تناولها نيئة باستهلاكها مطبوخة.

الخيار النيئ وتأثيره الصحي

يواجه مريض الكبد الدهني مشاكل هضمية عند تناول الخيار نيئًا. يعود السبب إلى ارتفاع نسبة الماء واحتمالية تلوثه بالبكتيريا. وينبغي تجنبه نيئًا ويفضل اختياره مطهوًا أو التأكد من تنظيفه جيدًا قبل الاستهلاك.

الحمص النيئ وتأثيره على الجهاز

يؤثر الحمص النيئ سلبًا على صحة الكبد الدهني. يحتوي على الليكتينات التي تهيج الجهاز الهضمي وتفاقم الالتهاب الكبدي. وينبغي تجنبه نيئًا والاعتماد على طبخه جيدًا قبل الاستهلاك.

السبانخ النيئة وتأثيرها على الكبد

يُعد السبانخ من المصادر القيمة غذائيًا، لكن تناولها نيئة قد يؤثر سلبًا على صحة الكبد. يحتوي على الأوكسالات التي قد تسبب حصوات الكلى أيضًا. وينبغي طهي السبانخ لأن الحرارة تقلل محتواها من الأوكسالات وتسهّل الهضم وتخفف الضغط على الكبد.

مانجو ناضجة فقط

يُعد المانجو من الفواكه المفيدة لكنها تحتوي على مستويات عالية من الأحماض والإنزيمات القاسية على الجهاز الهضمي. وينبغي للمريض اختيار المانجو الناضجة وتجنب الأنواع غير الناضجة نيئًا. وتقلل النضوج من هذه المركبات القاسية وتخفف الضغط على الهضم والكبد.

البيض النيئ وخطره الصحي

يُعد تناول البيض نيئًا عادة خطرة لأنه يزيد من خطر التسمم الغذائي الناتج عن السالمونيلا. لذا يجب طهي البيض جيدًا قبل الاستهلاك للحفاظ على المناعة وصحة الكبد. ويساعد الطهي على تقليل الإجهاد الكبد وتجنب الالتهابات المحتملة.

الدجاج النيئ وخطره الصحي

يجب التأكد من أن الدجاج مطهو بشكل كامل قبل التناول لدى مرضى الكبد الدهني. إذا كان غير مطهو جيدًا، قد تنتقل بكتيريا مثل العطيفة والسالمونيلا وتؤدي إلى اضطرابات هضمية. ويسهم التأكد من طبخ الدجاج جيدًا في تفادي إجهاد الكبد وتخفيف مخاطر الالتهابات.

شاركها.