يطرح التقرير التالي إجراءات للوقاية من سرطان القولون وفق معلومات صحية عامة. يؤكد أن الوقاية تتحقق بالابتعاد عن عادات وممارسات معينة. يوضح أن الالتزام بهذه الإرشادات يمكن أن يقلل الخطر بشكل ملحوظ. تتناول الفقرات التالية أبرز ما يجب تجنبه لتحقيق الوقاية.
تجنب اللحوم المصنعة
يُعد تجنّب اللحوم المصنعة من أولويات الوقاية من سرطان القولون. تشير أبحاث صحية إلى أن استهلاكها يزيد الخطر بنحو 13% إلى 22%. كما أن استهلاك 50 جرامًا منها يوميًا يرفع الخطر بنحو 16%. يمكن تقليل هذا الخطر عبر اختيار مصادر بروتين أخرى والحد من تناولها.
تجنب اللحم المشوي على اللهب
يُنصح بالابتعاد عن اللحوم المطهوة على اللهب كجزء من الوقاية. يتكوّن أثناء الشواء مواد كيميائية مسرطنة تعرف HCAs وPAHs. أظهرت دراسات مخبرية أن هذه المواد قد تسبب أورام القولون في التجارب الحيوانية. يفضل اختيار طرق طبخ أخرى مثل السلق أو الطهي البطيء لتقليل التعرض لهذه المواد.
تجنب المضادات الحيوية
تجنب الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية حماية للصحة وللوقاية من سرطان القولون. تشير دراسة منشورة إلى أن استخدام المضادات الحيوية لمدة شهرين أو أكثر يزيد احتمال الإصابة ببعض السرطانات في الحياة اللاحقة بنحو 36% إلى 69%. وتبيّن أن الخطر يكون أعلى بين الأعمار 20–39 عامًا ومن 40–59 عامًا. ينبغي الالتزام بوصفة الطبيب ومقتضيات العلاج وعدم استخدامها بشكل عشوائي.
تجنب الوجبات السريعة
تجنب الوجبات السريعة يساهم في تقليل مخاطر سرطان القولون. هذه الأطعمة تحتوي على مواد حافظة ونكهات وألوان صناعية وتفتقر إلى الألياف. أظهرت دراسة حديثة أن النساء تحت سن 50 عامًا اللاتي يكثرن من الأطعمة المعالجة كن أكثر عرضة للإصابة بالأورام الغدية بنحو 45%. تشير النتائج إلى أن الورم الغدي هو علامة تحذيرية لاحتمالية التطور إلى سرطان القولون والمستقيم.
تجنب غسول الفم الكحولي
تشير دراسة حديثة إلى أن الاستخدام اليومي لغسول الفم الكحولي لمدة ثلاثة أشهر قد يزيد خطر سرطان القولون. يعزى ذلك إلى تغيّر في الميكروبيوم الفموي مما يؤدي إلى زيادة بكتيريا انتهازية ترتبط أيضًا بمشاكل اللثة. تؤكد النتائج أهمية تقليل الاعتماد على الغسول الفموي الكحولي والبحث عن خيارات غير كحولية لصحة الفم. يمكن النظر في استراتيجيات أخرى للنظافة الفموية بما يتوافق مع النصائح الطبية.




