تحتفل كيم كارداشيان بعيد ميلادها الـ45 وهي تواصل إعادة تعريف جمالها كمرجع عالمي. تؤكد مسيرتها أن الجمال ليس مجرد مظهر، بل أسلوب حياة وابتكار مستمر. منذ تعاونها مع خبير المكياج ماريو ديديفانوفيتش أطلقت مفهوم الكونتورينغ الذي غيّر طريقة إبراز الملامح وأصبحت أدوات التحديد والإضاءة جزءاً أساسياً من ترسانة الجمال لدى النساء. ومع تقدمها في العطاء الجمالي، صاغت كيم فلسفة جديدة تركز على البشرة الموحّدة المضاءة وتحديد الشفاه بشكل نيود كلاسيكي، وتنوعت خيارات الشعر بين البلاتيني والدرجات الدافئة لتبقى مرجعاً للموضة والمكياج.

أعلنت كيم عن تطورها من علامة KKW Beauty إلى SKKN by Kim لترسيخ فلسفة العناية بالبشرة كقاعدة للجمال. تمثل المجموعة نهجاً مينيمالياً بألوان ترابية وبإعادة تعبئة تعبر عن وعي بيئي ورفاهة عصرية. من أبرز مستحضراتها أقلام SKKN Lip Liner 15 Long-Wear Matte Lip Pencils التي توفر ملمساً كريماً وتمنح شفاه طبيعية مع حماية بزيوت أساسية. كما تشتمل على Cleanser لطيف ينظف بعمق ويجهز البشرة للعناية اللاحقة، إضافة إلى Hyaluronic Acid Serum لتوفير ترطيب طويل الأمد وVitamin C8 Serum لتوحيد اللون وتحفيز إنتاج الكولاجين، ثم Face Cream غني يعزز مرونة البشرة ويمنحها إشراقاً طوال اليوم.

إطلالات جريئة ومبتكرة

شهدت كيم في حفل Academy Museum Gala 2025 اختياراً جريئاً ارتدت خلاله قناعاً ذهبياً من دار Maison Margiela Couture وتغطية الوجه كتصميم فريد. أظهرت الإطلالة أن الجمال يمكن أن يكون أداة تعبير وليس مجرد مكياج أو ملابس. تعززت هذه الرؤية عندما تكررت التجارب المشابهة مع مشاهير آخرين. تقدم كيم بذلك مثالاً حياً على كيفية تحويل الحدس الفني إلى صيحة عالمية.

أشارت إحدى جلسات التصوير إلى جرأة كيم حين اختارت مكياج عيون أزرق كهربائي امتد على كامل الجفن بجاذبية درامية مستوحاة من الثمانينيات مع لمسة ميتاليك في الزوايا الداخلية ورموش كثيفة. أضفت تسريحة البوب القصيرة السوداء في 2025 لمسة من التحرر والتجدد في الهوية الجمالية. كما كتبت اللون البلاتيني الثلجي في مناسبات مهمة مثل Met Gala، لتثبت أن المخاطر الجمالية قد تتحول إلى معيار رائج وتؤكد مكانتها كأيقونة لا تخشى التجربة. هذه التنوعات تؤكد أن الجمال بلاغة تعبير عن الذات وتطور مستمر في أسلوبها.

شاركها.
اترك تعليقاً