توضح المصادر أن صفار البيض غني بالكولين، وهو عنصر يدعم الوظائف الإدراكية للدماغ. يساعد الكولين في تعزيز الذاكرة وزيادة القدرة على التعلم والانتباه. كما يساهم في دعم وظائف المخ بشكل عام.

يساهم وجود الفوسفوليبيدات في صفار البيض في تنظيم نقل إشارات الناقلات العصبية. هذه المكونات الأساسية لغشاء الخلية العصبية تعزز استقرار النقل العصبي وديناميكية الاتصالات بين الخلايا. وبالتالي يدعم ذلك الأداء الإدراكي على المدى المتوسط والبعيد.

يغطي صفار البيض الجسم بمركبات اللوتين والزياكسانثين، وهي كاروتينات مضادة للأكسدة. هذه المغذيات تحمي الدماغ من الإجهاد التأكسدي وتقلل الالتهابات المرتبطة بالتدهور المعرفي. كما تساهم في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية.

تساهم أحماض أوميغا-3 الموجودة في صفار البيض في دعم مرونة الروابط العصبية وتكوين الميلين، وهو الغشاء الذي يغلف المحاور العصبية. هذا يعزز سرعة وجودة الإشارات العصبية.

تعزز فيتامينات ب الموجودة في الصفار وظائف الدماغ عبر تعزيز تخليق النواقل العصبية. كما تدعم عمليات المثيلة الضرورية لاستدامة الوظائف الدماغية. وتُسهم في تحسين تنظيم الهوموسيستين المرتبط بمخاطر صحية إدراكية.

يوفّر صفار البيض السيلينيوم كعنصر معدني أساسي يحمي الخلايا العصبية من الإجهاد التأكسدي. كما يدعم السيلينيوم الوظائف الإدراكية للمخ. وتبرز أهميته في حماية صحة الدماغ مع التقدم في العمر.

ينبغي أن تتراوح الكمية المستهلكة من البيض أسبوعيًا بين 3 و7 بيضات لضمان الحصول على العناصر الغذائية المفيدة للدماغ. تضمن هذه الكمية توازناً بين الاستفادة من المغذيات وتجنب الإفراط. عادةً ما تكون مناسبة للبالغين، مع مراعاة أي ظروف صحية خاصة.

طرق تناول البيض بأمان

اعتمد سلق البيض بدلاً من قليه. هذا الإجراء يساعد في تقليل الدهون الزائدة والحفاظ على القيمة الغذائية. كما يساهم تناول البيض مع زيت الزيتون أو الأفوكادو أو المكسرات في تحسين امتصاص اللوتين والزياكسانثين.

مزيج البيض مع الخضراوات الورقية أو الفلفل أو الطماطم يمنحك أليافًا ومضادات أكسدة وفيتامينات إضافية. وتعمل هذه الوجبات على تعزيز امتصاص المركبات الدقيقة وتدعم التنوع الغذائي. كما تسهم في استدامة نظام غذائي متوازن.

شاركها.