تعلن المصممة حنان رشدان أن الجلابية المصرية ليست مجرد قطعة ملابس، بل رمز للانتماء والجذور. توضح أن التحدي الحقيقي ليس في تغيير الجلابية بل في تطويرها بحذر وفقاً لمستجدات العصر. لذا نلجأ إلى خامات حديثة مثل الكتان والقطن المصري الثقيل مع الحفاظ على التطريزات اليدوية التي تميّزها وتمنحها روحها الأصلية. وتشير إلى أن التصميمات المعاصرة تسعى إلى مرونة وراحة مناسبة للاستخدام اليومي دون التضحية بسحرها الشرقي.

تصميمات عصرية تناسب المرأة العملية

تشير التصاميم الحديثة إلى مرونة أكبر وبساطة في القطع لتناسب المرأة العملية في حياتها اليومية. تؤكد أن الاحتفاظ باللمسات الشرقية يظل عنصرًا يضفي على الجلابية جمالها الأصلي. وتضيف أن نجاح إعادة تقديم الجلابية يقوم على توازن ذكي بين التراث ومفاهيم الموضة المعاصرة، حيث تتحول الأقمشة الثقيلة ونقوش الريف إلى خطوط هندسية وألوان موحدة تناسب الذوق العصري. مع ذلك تظل بعض النسخ سادة لتلبية محبات البساطة.

تؤكد هذه الرؤية أن التطوير لا يمحو الهوية، بل يمدها أبعاد عالمية تعزز حضورها في واجهات الموضة. إن الجلابية الحديثة تعكس فكرة أن الموضة يمكن أن تكون جسرًا يربط الماضي بالحاضر بطريقة حيّة وجذابة. وبهذه المقاربة تواصل الجلابية حضورها في الأسواق العالمية وتساعد في تعريف الهوية المصرية عبر الزمن.

شاركها.