أعلن استشاري الجراحات التجميلية بطب القصر العيني الدكتور أحمد نور أن تايلور سويفت أظهرت تغيّراً ملحوظاً في ملامحها خلال الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن ظهورها مع ألبوم غنائي جديد ونشرها للصور والمقاطع كان مؤشراً واضحاً على هذا التغير. وأوضح أن منطقة الجفون العلوية والخدود والحواجب بدت بشكل أقرب إلى أقواس وتفاوتت بشكل ملحوظ عن السابق. كما أكد أن هذا التغير قد يعكس شكلاً مختلفاً للوجه ككل، رغم أن تصريحاً رسمياً بهذا الشأن لم يصدر بعد.
تأثير الإجراءات على الملامح
يؤكد الدكتور أحمد نور أن الخدود والشفاه تبدو منتفخة بفعل الفيلر بشكل يغيّر من نعومة الملامح المعهودة. ويشير إلى أن الانتفاخ يبرز تبايناً واضحاً بين الإطلالات المختلفة حسب المادة المحقونة وجودتها. كما أشار إلى أن مظهر الأنف قد يبدو مختلفاً في بعض الإطلالات، ما يوحي باحتمال إجراء تعديلات في منطقة الأنف أيضاً. وتؤكد التصريحات أن الغاية من التجميل إبراز الملامح دون تغييرها جذرياً.
أشار بعض المختصين إلى احتمال إجراء جراحة في منطقة جفن العين العلوي ورفع الحواجب، وهو ما ينعكس على شكل العينين والحواجب ككل. كذلك يبدو رفع الجفن العلوي بمثابة عامل يغير مظهر الوجه بشكل واضح. كما يبرز وجود احتمال لتعديل في الأنف ضمن الإطلالات الأخيرة، رغم عدم وجود تأكيد رسمي. يوضح المختصون أن هذه التغيّرات قد تكون ناجمة عن نتائج حقن بوتكس وفيلر غير مناسبة أو مبالغ فيها.
تؤكد الخلاصة أن الإجراءات التجميلية تبرز الملامح ولا تغيرها بشكل جذري، مع المحافظة على نعومة الأصلية. ينصح الخبراء بأن تكون النتائج بسيطة وناعمة بهدف إبراز الميزات دون تعديلها كلياً. كما يحذر من الإفراط في استخدام المواد التجميلية لأن ذلك قد يخلق مظهراً غير متناسق ويبعد عن الطابع المعتاد.




