يظل اللون الأحمر في أحمر الشفاه رمزًا للجمال والثقة بالنفس رغم مرور السنوات وتطور صيحات التجميل. يظل محببًا للنجمات والمشاهير بمختلف أعمارهن، فهو يجمع بين الجرأة والنعومة والفخامة. يعزز الإطلالة بلمسة واحدة تعرف بها المرأة ثقتها وتفردها.
سحر الأحمر في المناسبات
على الرغم من اتجاه صيحات المكياج العالمية نحو الطبيعة والألوان النود والترابية الناعمة، يبقى الأحمر الكلاسيكي حاضرًا بقوة على السجادة الحمراء وفي المناسبات الكبرى. يضفي لمسة من السحر والجاذبية تجعل الوجه يبرز أمام أضواء الكاميرا دون الحاجة إلى مكياج ثقيل. الميل لازالة الحواجز يظهر بتفضيل النجمات مثل يسرا ومنى زكي ودرة ومايان السيد اللون الأحمر في مناسباتهن لإبراز الأناقة والجرأة.
أعلنت خبيرة التجميل نورهان صلاح أن اللون الأحمر في الروج يلفت الأنظار فورًا ويمنح الوجه إشراقة أمام الكاميرا. كما أن الاعتماد عليه لا يحتاج إلى مكياج ثقيل؛ فبمجرد وضعه يصبح الوجه أكثر حيوية. ولإكمال الإطلالة، يكتفي الكثير من النجمات بوجه ناعم مع لمسة ماسكارا وهايلايتر على عظام الخد، فالأحمر وحده يمنح الثقة والجاذبية.
ولتحديد درجة الأحمر المناسبة للبشرة، تشير المختصة إلى فئات عامة. فتكون البشرة الفاتحة أقرب إلى الأحمر الوردي أو القرمزي. أما البشرة المتوسطة فتلائم الأحمر الكلاسيكي أو المرجاني. وتتألق البشرة السمراء مع الأحمر الداكن أو المائل للبني، فسر جاذبية اللون يعتمد على اختيار الدرجة المناسبة.
لا يقتصر الأحمر على إبراز الجمال فحسب، بل يعكس طابع الشخصية في الإطلالات الكبرى. النساء اللواتي يختارن هذا اللون عادةً يمتلكن الجرأة في التعبير عن أنفسهن ولا يخشين لفت الأنظار والكاميرات. تؤكد نورهان صلاح أن اختيار الدرجة المناسبة هو المفتاح لجمال الإطلالة، وتظهر أمثلة مثل درة بثقة بالنفس عند ارتداء الأحمر مع الفستان الأسود.
رغم تطور تقنيات المكياج وتغير الألوان والقوام، يظل الأحمر متجددًا وتطرح شركات التجميل درجات جديدة تناسب جميع الأذواق. كما ظهرت أساليب جديدة لتطبيق اللون بشكل عصري، مثل تحديد الشفاه بخط رفيع ثم تطبيق اللون بتدرج من الخارج إلى الداخل لإضفاء حجم إضافي. وقد لاحظت النجمات أن هذه الطرق تمنح الشفاه مظهرًا أنثويًا واضحًا دون التنازل عن الكلاسيكية.




