يبرز الفارق بين طابع باريس وطابع نيويورك في عالم الجمال بشكل واضح. تعكس باريس سحرًا ورومانسية وطبيعة هادئة، بينما تميل نيويورك إلى الجرأة واللون والإيقاع السريع. تؤثر هذه الأجواء المتباينة على صيغ المكياج واللمسات الجمالية التي تُرى في الشوارع وعلى منصات الأزياء. توضح الخبيرة التجميلية تفاصيل هاتين الوجهتين وتلخص الفرق بين الأسلوبين بشكل ملموس.

الأسلوب الباريسي: نعومة وهدوء

الأسلوب الباريسي يقوم على نعومة وهدوء واضحين. يفضل الاعتماد على مكياج بسيط لإبراز البشرة الطبيعية دون مبالغة، مع تقليل المكياج والتركيز على التناغم. يُستخدم كريم أساس خفيف وظلال عيون باهتة وألوان ترابية، وتُختار أحمر الشفاه بدرجات ورد هادئة. الهدف النهائي هو ظهور أنيق وواضح مع صحة بشرة سليمة.

خلال أسبوع الموضة في باريس، يبرز مكياج ناعم يبرز الملامح دون مبالغة. توضح خبيرة التجميل أن البداية تكون بكريم أساس خفيف وتحديد العين بمسكرة وظلال بسيطة. تفضل درجات الوردي الناعم والظلال الترابية لإبراز الملامح مع الحفاظ على مظهر بسيط ومتقن. النتيجة تعكس جمالاً طبيعياً يبرز صحة البشرة.

الأسلوب النيويوركي: جرأة وصخب

اللوك النيويوركي يعتمد على الجرأة والصخب في الإطلالة. تستخدم قاعدة مكياج ذات تغطية متوسطة تسمح بالثبات لساعات طويلة، مع الاعتماد على الكونتور لتحديد ملامح الوجه. تكون العيون مركزة بظلال قوية أو إطلالة درامية مع خطوط آيلاينر، وتتجه الشفاه إلى اللمعان وألوان جريئة. إضافة الهايلايتر عند عظام الخد والأنف يكمل الإشراقة الحيوية.

الفارق في الشعر يظهر أيضاً؛ باريس تفضل ملمساً طبيعياً وشعرًا لامعاً مع تموجات خفيفة، بينما نيويورك تشجع التجارب في الصبغات والقصات الجريئة. النمط العام يعكس الأجواء الحضرية في كل مدينة ويشكل خياراً يتوافق مع نمط الحياة والفعاليات اليومية. القرار يعتمد على الشخصية والبيئة الاجتماعية حيث تتأثر خيارات الجمال بالعروض وأساليب الحياة.

شاركها.
اترك تعليقاً