أعلنت آبل عن ميزة الصور الحية التي تلتقط مقطعًا قصيرًا مدته ثلاث ثوان حول لحظة الضغط على زر التصوير، وتتيح تسجيل إطار زمني يمتد قبل وبعد اللقطة الأساسية. وتضم هذه الميزة مجموعة من الإطارات التي يمكن اختيار الأفضل منها لاحقًا. كما أنها تتيح إضافة تأثيرات مثل التكرار والارتداد والتعريض الطويل. لكنها تستهلك مساحة تخزين إضافية وتعمل تلقائيًا وتعود للتفعيل حتى بعد إيقافها من داخل التطبيق.

مزايا وعيوب

تبرز قيمة الصور الحية في أنها ليست مجرد لقطة بل لحظة ممتدة تشبه فيلمًا قصيرًا من الزمن المحيط باللقطة، وهو ما يجعلها أداة حفظ للذكريات بشكل أعمق. في الماضي كان تخزين الصور الحية يمثل عبئًا على الأجهزة ذات سعة منخفضة مثل 16 غيغابايت، أما اليوم فمع وجود سعات كبيرة كـ256 غيغابايت أصبح التخزين أقل أهمية، ومع ذلك تظل الفكرة الأساسية أن هذه الميزة تستهلك مساحة إضافية. كما أن فائدتها الحقيقية تتجاوز التخزين وتتمثل في أنها أداة يمكن الاعتماد عليها لالتقاط لقطات غير مثالية وتوفير إطار بديل عند الحاجة. لكنها ليست مجرد مصدر إزعاج، فهي آلية إضافية تتيح تسجيل لحظة الحركة والسرعة وتمنحك شبكة أمان عندما تتسارع اللحظة.

استخراج الإطار الأفضل

يمكن للمستخدم في تطبيق الصور على iPhone اختيار الإطار الأنسب عبر خطوات محددة: 1- افتح الصورة الحية واضغط تحرير؛ 2- اختر رمز Live لفتح شريط الإطارات؛ 3- مرر عبر الإطارات حتى تجد الأكثر وضوحًا وجمالًا؛ 4- اضغط على جعلها الصورة الرئيسية ثم تم. وفي حالات التصوير الاحترافي أو عند وجود وقت لضبط الإعدادات، تظل الصورة الثابتة المخطط لها مسبقًا الخيار الأفضل من أي إطار مستخرج من Live Photos. لا تعد ميزة الصور الحية بديلاً مثاليًا للصورة المثالية لكنها أداة أمان مفيدة عند اللقطات المتحركة، وإذا استخدمت بذكاء فقد تصبح وسيلة سهلة للحصول على لقطات مميزة دون جهد يذكر.

يمكن اعتبار الصور الحية أداة حماية غير مزعجة إذا استُخدمت بشكل واع، إذ تسمح بالحصول على إطار مناسب حتى في لحظات الحركة السريعة، لكنها ليست بديلاً نهائياً عن اللقطة المثالية. إذا تعلم المستخدم استخدامها بذكاء، فستكون أداة مرنة تسمح بالحفظ السريع للذكريات وتوفير خيار بديل بسبب وجود إطارات متعددة. وعلى هذا الأساس، يمكن الاعتماد عليها كخيار إضافي إلى جانب التصوير التقليدي لتوسيع احتمالية الحصول على إطار ملائم دون استهلاك جهد إضافي.

شاركها.