تعلن منصة X عن خطة تحويل تطبيقها إلى منصة متعددة الأغراض تحت ملكية إيلون ماسك. وتستهدف الدمج بين الإعلانات والاشتراكات وخدمات الدفع ضمن نظام واحد. كما يركز المسعى على تقديم خدمات مالية رقمية مثل حسابات التوفير والقروض عبر X Money، مع إمكانية توسيع الخدمات المصرفية والعملة الرقمية في المستقبل. وتؤكد المصادر أن العائدات ستشمل إيرادات الإعلانات واشتراكات X Premium، إضافة إلى حصة من إيرادات الإعلانات الموزعة على منشئي المحتوى المستوفين لشروط الأهلية.
السوق الإعلاني والاشتراكات
يظل سوق الإعلانات المصدر الرئيسي لإيرادات X، رغم انخفاض الإجمالي تدريجيًا منذ الاستحواذ بسبب مخاوف الإشراف والتضليل والتعليقات المثيرة للجدل. ومع ذلك بدأت بعض العلامات الكبرى مثل Apple وAmazon بالعودة إلى المنصة، ما قد يبشر باستقرار محتمل للإيرادات الإعلانية في المستقبل. كما تدير X اشتراكات شهرية وسنوية مثل Basic وPremium وPremium+, وتتيح للمشتركين تعديل المنشورات وتحميل مقاطع فيديو أطول، وتتيح برنامج مشاركة العائدات لمنشئي المحتوى الذين يستوفون شروط معينة. وتستخدم المنصة نموذج الاشتراك المميز كوسيلة لتمكين المبدعين من كسب جزء من عائدات الإعلانات الناتجة عن الردود على منشوراتهم.
الخدمات المالية والابتكار الرقمي
تتيح المنصة للمبدعين بيع منتجاتهم مباشرة من خلال متاجر X على ملفاتهم الشخصية، وتوفير محتوى مدفوع عبر المساحات المدفوعة. يسعى ماسك إلى توسيع الخدمات المصرفية الرقمية ضمن X Money بما في ذلك المدفوعات والقروض والحسابات، بهدف تحويل المنصة إلى محور مالي رئيسي. وتدرس X إمكانية ترخيص بياناتها لاستخدامها في نماذج الذكاء الاصطناعي، ما يمنح الشركات وصولاً أقوى إلى البيانات مع إضافة مصدر دخل لتنوع الإيرادات. يهدف هذا التنويع إلى تقليل الاعتماد على الإعلانات وضمان استدامة النمو في بيئة تنافسية.
الأداء المالي والتحديثات الأخيرة
تشير التقديرات إلى أن إيرادات X في 2023 بلغت نحو 3.4 مليار دولار رغم أنها أصبحت شركة خاصة وليست مدرجة علنًا. وتتوقع الصناعة أن تبلغ الأرباح نحو 2.9 مليار دولار من الإيرادات في 2025 مع أول نمو للإعلانات منذ الاستحواذ، وتبرز التقارير أن الدمج مع منصة xAI يوفر تمويلًا وبيانات للذكاء الاصطناعي. وبلغ EBITDA المعدلة في 2024 نحو 1.25 مليار دولار، وهو مستوى يقارب ضعف EBITDA المعدلة لتويتر قبل الاستحواذ. وفي مارس 2025 ارتفع تقييم الشركة إلى نحو 44 مليار دولار، وهو ما يعكس تحسن المعنويات وتزايد جولات التمويل الثانوية.
