تؤكد الدراسات أن رصد مستوى السكر في الدم لدى كبار السن أصبح أمرًا بالغ الأهمية مع ارتفاع مخاطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. تشير النتائج إلى أن التقدم في العمر يغير طريقة استجابة الجسم للسكر ويستلزم متابعة دقيقة لتجنب المضاعفات. وتوضح المصادر الصحية أن فهم نطاقات المستوى المرتفع للسكر يساعد في إدارة الحالة بشكل أفضل. وتهدف المتابعة المستمرة إلى الحفاظ على الصحة وتقليل المخاطر المرتبطة بالحالة مع التغيرات العمرية.
المستويات النموذجية لكبار السن
المستوى السكري الصائم بين 70 و90 ملغ/ديسيلتر يعتبر ضمن النطاق الطبيعي. أما وجود مقدمة سكري فهو بين 100 و125 ملغ/ديسيلتر صائم. ويُعد وجود قراءة 126 ملغ/ديسيلتر أو أكثر دليلًا على الإصابة بالسكري. بعد ساعتين من تناول الطعام، يجب أن يكون مستوى السكر في الدم أقل من 140 ملغ/ديسيلتر.
مراقبة السكر في الدم
يمكن فحص مستوى السكر في الدم باستخدام جهاز قياس السكر المنزلي. ينبغي إجراء القياس قبل الوجبات وقبل النوم كمرجعية يومية لمتابعة مدى استقرار السكر. كما يساعد تسجيل القراءات على ملاحظة التغيرات والتصرف بناءً عليها مع الطبيب.
إدارة ارتفاع السكر
قد يؤدي التدهور المعرفي والأمراض المزمنة إلى صعوبة الالتزام بخطة علاج السكري لدى بعض كبار السن. في هذه الحالات يحدد الطبيب جرعة دواء أقل أو يضبط جرعات الأنسولين الآلي ويراقب مستويات الجلوكوز باستمرار. تهدف التدخلات إلى منع ارتفاع السكر والحد من المضاعفات مع ضمان الأمان للمريض.
أعراض ارتفاع السكر
تشوش الرؤية قد يظهر مع ارتفاع السكر. يظهر الارتباك والجوع أو العطش المستمران. كما قد يرافق ذلك رائحة فم تحمل رائحة الفواكه أو التعب الشديد.
أعراض انخفاض السكر
قد يصاحب انخفاض السكر ارتعاش وتفاوت في التنسيق. ويظهر التعرق المفرط والارتباك الشديد وسرعة ضربات القلب. كما قد يتبدّى الكلام بشكل غير واضح.




