حضرت كيت ميدلتون مع بقية العائلة المالكة للخروج السنوي إلى الكنيسة في نورفولك يوم 25 ديسمبر للمشاركة في خدمة عيد الميلاد. انضمت الأميرة البالغة من العمر 43 عامًا إلى زوجها الأمير وليام وأطفالهما جورج وشارلوت ولويس إلى خارج الكنيسة قبل التوجه إلى تحية الجمهور. وفقاً للصحفية الملكية ريبيكا إنغليش، تأخرت كيت في الخروج لكنها مدت يديها للمصافحة لأكبر عدد ممكن من الحضور.
وأوضحت التقارير أن لحظة مصافحاتها لُقّبت بأنها أحد أبرز جوانب حضورها في احتفالات العائلة المالكة. وتابعت أن كيت حافظت على تواصلها المباشر مع الجمهور قبل مغادرتها، دون الاعتماد على وسائل رسمية فقط. كما أشار التقرير إلى أن خروج العائلة كان مع تعليقات حارة تجاه المصلين الذين تجمعوا خارج كنيسة القديسة ماري ماجدالين.
سخاء كيت مع الجمهور
تُعرف كيت بسخائها في تخصيص الوقت للمصافحة حتى في الظروف الجوية القاسية، وهو ما بدا جلياً في احتفالات عيد الميلاد. وفي مناسبات سابقة حرصت أيضاً على مصافحة عدد كبير من الحضور، وواجهت تأخّرها عن عائلتها بمزاح علني عندما همت بإلقاء التحية. وعندما أدركت أنها متأخرة عن زوجها وأطفاله، شوهد وليام يخرج هاتفه ويُعتقد أنه اتصل بضابط حماية ليحث كيت على اللحاق بهم.
عودة كيت إلى الأضواء بعد العلاج
أعلنت كيت في يناير أنها في مرحلة التعافي من مرض السرطان، ما أعادها إلى حضور فعاليات العائلة المالكة. خلال احتفال عيد الميلاد الماضي، تحدثت مع أحد المصابين بالسرطان ووجهت له كلمات تشجيع. وذكرت كارين ماكلين، التي تعاني من السرطان لأكثر من عقدين، في حديثها لسكاي نيوز أنها رأت كيت وتشارلز في حالة جيدة بالنظر إلى التحديات التي يواجهانها. كان هذا التواصل مؤشراً على عودة الكياسة والحرص على الدعم الذي تميزت به كيت طوال فترة العلاج.
هدايا العيد واللحظات الطريفة للأطفال
كما جرت العادة، استقبلت كيت هدايا كزهور من الجمهور خلال الاحتفال. وفي الوقت نفسه استمتع أطفالها بالألعاب والحلويات، وكان الأمير لويس متحمساً بشكل خاص لبيضة الشوكولاتة العملاقة. تشير السياسة الرسمية للهدايا الملكية إلى أن العائلة يمكنها الاحتفاظ بهدايا من أشخاص لا يعرفونهم شخصياً، مثل الزهور والطعام ونسخ الكتب من مؤلفين غير مثيرين للجدل، بشرط أن تكون القيمة ضمن حدود معقولة. كما يمكن الاحتفاظ بأشياء صغيرة القيمة عادة أقل من 200 دولار.
