تحتوي أقراص كابوتين على المادة الفعالة كابتوبريل من عائلة مثبطات الإنزيم المحول للإنجيوتنسين، مما يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية وتخفيض ضغط الدم. وتستخدم أقراص كابوتين في علاج ارتفاع ضغط الدم، وفي قصور عضلة القلب خاصة بعد الجلطات لتقليل الحمل على القلب، وكذلك لحماية الكلى لدى مرضى السكري. وتندرج ضمن هذه الفئة من الأدوية لأنها تعزز استيعاب الأدوية القلبية وتخفف العبء على الجهاز الدوري.
دواعي استعمال أقراص كابوتين
يحدد الطبيب الجرعة وفق حالة المريض وتُجرى متابعة دورية للسلامة والفعالية أثناء العلاج. قد يشترط الطبيب مراقبة وظائف الكلى ومستوى البوتاسيوم في الدم بشكل دوري خلال فترة العلاج. الالتزام بالعلاج وتوجيهات الطبيب يساعد في تحقيق الفائدة المرجوة وتجنب المضاعفات.
تستخدم أقراص كابتوبريل في علاج ارتفاع ضغط الدم، وفي قصور عضلة القلب خصوصاً بعد الجلطات لتخفيف الحمل على القلب، كما تُستخدم لحماية الكلى لدى مرضى السكري. يتيح ذلك تحقيق تحسن في الأداء القلبي وتقليل مخاطر المضاعفات المصاحبة لهذه الحالات. يعتمد تحقيق ذلك على الالتزام بالجرعة وخطة العلاج التي يحددها الطبيب المعالج.
الأثار الجانبية
تُعد الكحة الناشفة من أبرز الآثار الجانبية المرتبطة بهذا الدواء. قد تستمر الكحة خلال فترة العلاج وتستدعي مراجعة الطبيب في حالة تكرارها. كما قد يترافق العلاج مع تغير في مذاق الطعام أو ظهور طفح جلدي، وتزداد احتمالية ارتفاع بوتاسيوم الدم، لذلك يجب إجراء فحوصات الكلى والبوتاسيوم بشكل دوري.
ينصح بإبلاغ الطبيب فور حدوث أعراض جديدة أو استمرار أعراض جانبية، خصوصاً الكحة المستمرة أو تغيرات غير عادية في الحالة الصحية. كما يجب الحرص على فحص وظائف الكلى والبوتاسيوم بشكل دوري أثناء العلاج وفق توجيهات الطبيب. ويُنصح باتباع التعليمات الطبية وتبليغ الطبيب في حال وجود أي تفاعل دوائي محتمل مع أدوية أخرى.
نصائح هامة عند تناول أقراص كابوتين
ينصح بتناول أقراص كابتوبريل على معدة فارغة كي يمتص بشكل أفضل. لذلك يوصى بتناولها ساعة قبل الطعام أو ساعتين بعده لأن وجود الطعام قد يقلل المفعول بنسبة تقارب 30-40%. كما يمكن استخدامه موضعياً تحت اللسان في حالات الطوارئ وفق ظروف محددة لسرعة المفعول، ولكنه علاج مستمر يُؤخذ عادة 2 أو 3 مرات يومياً حسب توجيهات الطبيب.
يجب الالتزام بتوجيه الطبيب بشأن الجرعة والجدول اليومي لأنها أدوية طويلة الأمد. كما يجب عدم تعديل الجرعة أو التوقف عن الدواء دون استشارة الطبيب لتجنب ارتفاع الضغط أو تدهور الحالة الصحية. وينبغي مراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض جانبية جديدة أو تغير في الحالة الصحية لضمان السلامة.
