تعلن الهيئة المصرية للمتحف المصري الكبير بدء توافد الزوار مع الافتتاح الرسمي للمتحف. يتوافد الزوار إلى الموقع مرتدين الزي الفرعوني المصمّم عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويقومون بالتقاط صور تذكارية بجانب التماثيل داخل قاعات العرض. يعيد هذا الحدث إلى الأذهان أساليب حكم أجدادهم وقيمهم، كما يتداول العديد من المفاهيم المرتبطة بالحياة اليومية والمكانة الاجتماعية في العصور الفرعونية. وترد العبارات المرتبطة بالعواطف والحب مثل القول الذي نسبت إليه الملك رامسيس الثاني: “هي التي تشرق الشمس من أجلها” وهو تعبير عن تقديره لزوجته نفرتاري.

وتكشف قصة أقدم عبارة غزل في التاريخ المصري عن عمق المشاعر التي جمعتهما، حيث نقش رامسيس الثاني هذه العبارة على جدران معبد أبو سمبل لتكون رمزًا لإلهامه ونوره. ويروى أن رامسيس الثاني كان مولعًا بنفرتاري، لكنها ليست زوجته الوحيدة بل تزوج عدة زوجات مثل إست نفرت، كما تزوج من ابنة ملك خيتا وأطلق عليها الاسم المصري “ماعت نفرو رع”. كما يروى أنه قال عنها “بن رت مروت” أي “حلوة الحب”. ويُذكر أنه تزوج ثلاث بنات وأنجب نحو مئة ولد. وتوضح المصادر أن معبد نفرتاري صُمم ليواجه شروق الشمس ليكون رمزًا للحياة والنور، فيما يعكس معبد أبو سمبل علاقة الحب بالحياة والعبادة.

معبد أبو سمبل
معبد نفرتارى

شاركها.