تظهر بيانات حديثة أن التطبيق لا يزال متصدرًا بين البالغين في الولايات المتحدة. وفق تقرير مركز بيو للأبحاث لعام 2025، يستخدم 71% من البالغين فيسبوك، مقابل 37% لتيك توك و32% لواتس أب و27% لتويتر. ويمتاز أكثر من نصف المستخدمين بين 30 و64 عامًا بتسجيل الدخول اليومية، ما يؤكد استمرارية أهمية المنصة في الحياة اليومية.
تُبرز مميزاته الكبرى كونه يجمع بين جدول فعالياتك وسوقك المحلي وألبوم صورك ومجموعاتك المجتمعية ومصدر أخبارك في مكان واحد. هذا التنوع يجعل فيسبوك يختلف عن تطبيقات تركز على الترفيه والمحتوى القصير، محولًا إياه إلى “غرفة المعيشة الرقمية” يتواجد فيها الجميع. رغم هيمنته الحالية، يواجه فيسبوك تحديات مثل تفضيل المستخدمين صغار السن للفيديوهات القصيرة، وفرض ضوابط خصوصية أقوى، إضافة إلى المنافسة من تطبيقات متخصصة.
التوزيع الحالي للاستخدام على المنصات الأساسية
من جانب آخر، يكشف تقرير مركز بيو للأبحاث أن يوتيوب يظل المنصة الأكثر حضورًا بين البالغين في الولايات المتحدة بنسبة 84% من المشاركين في الاستطلاع. تليها منصات ميتا حيث يبلغ استخدام فيسبوك 71% من البالغين، وتأتي إنستجرام في المرتبة الثالثة بنسبة 50%، بينما يظل Threads محدودًا بين البالغين بنحو 8% فقط رغم وصوله إلى نحو 400 مليون مستخدم نشط شهريًا في الصيف الماضي. هذه النتائج تبرز توزيعًا مختلفًا في الاعتماد على المنصات وفق الاهتمامات والاستخدامات اليومية للمستخدمين.




