تعلن مصادر صحية أن رحلة الوصول إلى الرشاقة والوزن المثالي تتطلب قوة إرادة واهتمامًا يوميًا بالنفس. يتضح أن فقدان الكيلوغرامات لا ينعكس فقط على القياسات، بل يمتد أيضًا إلى ملامح الوجه ونضارة البشرة. يعد الوجه أول ما يتأثر بتغير الوزن بسبب وجود طبقات دهون تحت الجلد تمنح امتلاءً ونضارة. عند فقدان الوزن بسرعة، تتراجع هذه الطبقات وتظهر العظام بشكل واضح، ما يجعل الملامح تبدو أنحف.
تأثير فقدان الوزن على ملامح الوجه
يشرح استشاري الأمراض الجلدية أن الوجه يحتوي على طبقات الدهون التي تمنح امتلاء ونضارة. عند فقدان الوزن بسرعة، تتقلص هذه الطبقات وتظهر عظام الخد والفك بشكل بارز. هذا التغير في البنية يخلق ملامح أكثر حدة وانخفاضًا في مرونة البشرة. كما أن انخفاض الكولاجين خلال رحلة التخفيض قد يفتح باب الترهل إذا لم يُدعَمه بنظام غذائي صحي ومتوازن.
الروتين الصحي للحفاظ على البشرة
ينصح باتباع نظام غذائي متوازن يزود الجسم بالعناصر اللازمة للحفاظ على مرونة البشرة ونضارتها. شرب الماء بكثرة يساعد في تعويض السوائل ويقلل ظهور التجاعيد والترهل أثناء فقدان الوزن. كما يسهم استخدام سيروم حمض الهيالورونيك والزيوت الطبيعية في ترطيب البشرة وإشراقها. وتساعد الرياضة المنتظمة في تحفيز الدورة الدموية وإنتاج الكولاجين بشكل طبيعي.
إرشادات المكياج للوجه النحيف
توضح خبيرة التجميل أن الوجه النحيف يحتاج أسلوب مكياج مختلف عن الوجه الممتلئ. كما أن توزيع الضوء والظل ينبغي أن يعزز الخدود لإضفاء حيوية وامتلاء بصري. يفضّل اختيار ألوان دافئة وهادئة وتجنب تطبيق كونتور قوي يزيد من بروز العظام. يبرز الجمال من خلال توازن العناية بالبشرة والمكياج مع تغيّر ملامح الوجه.




