توضح المصادر الطبية أن الوجه يمثل أول الأجزاء المتأثرة بفقدان الوزن. فمع انخفاض طبقات الدهون تحت الجلد يبرز عظام الخد والفك وتبدو الملامح أكثر نحافة. كما أن التغير السريع في الوزن قد يغير توازن الوجه ويؤثر في النضارة العامة للبشرة. هذه الحالة تتطلب اتباع استراتيجيات تحفظ الصحة والنضارة أثناء الرحلة.

أسباب تغيّر ملامح الوجه

يؤدي فقدان الوزن إلى انكماش الطبقات الدهنية تحت الجلد، مما يقلل من امتلاء الوجه ويؤثر في تعبيره العام. ويرتبط ذلك بنقصان في الكولاجين الطبيعي مما قد يضعف مرونة البشرة ويظهر ترهلًا مؤقتًا. وبحسب دكتور وائل غانم، الوجه هو أول ما يتأثر حين تتغير الكتلة الدهنية، وهذا يفسر الفرق الذي يلاحظه الجمهور بين قبل وبعد الخسارة. لذلك ينصح بإجراء تغييرات تدريجية في النظام الغذائي وتجنب فقدان الوزن السريع قدر الإمكان.

التوازن الغذائي والاعتناء بالبشرة

يؤكد النظام الغذائي المتوازن أهمية توفير العناصر الضرورية لصحة البشرة والحفاظ على مرونتها، مع الحفاظ على رطوبتها باستمرار. ويوضح د. وائل غانم أن فقدان كميات كبيرة من الدهون والسوائل خلال فترات قصيرة قد يسبب فقدان الكولاجين ويؤثر في مظهر الوجه. لذلك يجب تنظيم الغذاء وشرب الماء وممارسة الرياضة الخفيفة التي تعزز الدورة الدموية وتدعم إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي.

أسلوب المكياج ونصائح العناية بالبشرة

يتطلب الوجه النحيف أسلوب مكياج يختلف عن الوجه الممتلئ، حيث يضخم توزيع الضوء الخدود ويخفف من حدة العظام. تنصح خبيرة التجميل بتفضيل ألوان دافئة وتلاشي الكونتور القاسي لاستعادة التوازن الجمالي. تشير النصائح إلى أهمية استخدام روتين عناية بالبشرة يشمل ترطيبًا عميقًا وشرب الماء وممارسة الرياضة لرفع الدورة الدموية وتحفيز إنتاج الكولاجين.

شاركها.