يؤكد التقرير الصحي أن غسل الوجه بماء ساخن يضر البشرة، خاصة في الشتاء، لأنه يسبب جفافاً وتهيجاً وتشقُقاً للجلد. كما يرفع ارتفاع الحرارة من مخاطر فقدان الرطوبة وتفاقم الإحساس بالانزعاج وتغير ملمس البشرة. لذا يُفضل الابتعاد عن الماء الساخن واستخدام ماء بارد أو فاتر لغسل الوجه بشكل آمن. وبذلك يمكن تقليل الأضرار المحتملة والحفاظ على صحة البشرة.

أضرار الماء الساخن وفوائد الماء البارد

تشير مصادر صحية موثوقة إلى أن الماء البارد يمنح البشرة مظهراً أكثر نضارة وشباباً، كما يساهم في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. ويُساعد الماء البارد في الحفاظ على تماسك البشرة وتهدئة التهيجات مقارنةً بالماء الساخن الذي قد يفاقمها. كما يعزز تدفّق الدم إلى البشرة ونشاطها مما ينعكس على إشراقتها. وذكرت تقارير مثل Times of India وHealthline أمثلة على هذه الفوائد.

يدعم الماء البارد أيضًا تقليل مظهر البشرة الباهت، حيث يعمل على إعادة إشراقتها بشكل تدريجي. كما يساعد في تضييق المسام وتهدئة البشرة عند وجود تهيج مقارنةً بالماء الدافئ الذي قد يزيدها سوءاً. ويساهم الماء البارد في تقليل آثار الشمس والتصبغات عندما يُستخدم كجزء من روتين يومي، مع شد البشرة وإظهار الوجه بشكل أكثر صحة ونضارة.

إرشادات الغسل الصحي

عادةً ما يُفضّل غسل الوجه مرتين يومياً، صباحاً ومساءً، مع تجنّب الإفراط في العادة لأنها قد تسبب جفافاً وتهيجاً. عند الانتهاء من الغسل يجب وضع مرطب مناسب على البشرة مباشرة للحفاظ على الترطيب وتلافي الجفاف. كما يجب إزالة المكياج أو أي بقايا تراكمت أثناء النهار قبل الغسل لضمان تنظيف فعال.

شاركها.