تعلن خبيرة العناية بالبشرة غادة صبحي من القاهرة عن أهمية الواقي الشمسي كخطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة. تؤكد أن الاستثمار القصير في الواقي الشمسي يمنح البشرة حماية مستمرة على المدى الطويل. وتوضح أن الالتزام بتطبيقه يوميًا يساهم في الحفاظ على صحة البشرة وتجنب تأثيرات الشمس.

أهمية الواقي الشمسي

تشير إلى أن الواقي الشمسي ليس مجرد كريم، بل أداة وقاية تؤثر على الصحة العامة للبشرة طوال العام داخل المنزل وخارجه. يعمل كحاجز يحجب الأشعة الضارة ويقلل كمية الإشعاع التي تخترق البشرة. كما يوفر حماية حتى في الأيام الغائمة وعند الجلوس قرب النوافذ.

الواقي الشمسي الطبي أم المنزلي؟

تؤكد خبيرة العناية بالبشرة أن الواقي الشمسي الطبي يبقى الخيار الأفضل على مدار العام. بينما تبدو الوصفات المنزلية جذابة لأنها طبيعية، إلا أن فعاليتها ليست مضمونة دائماً. يمكن استخدام تركيبات منزلية كحماية خفيفة أثناء اليوم داخل المدينة مع تجنب فترات الذروة، لكنها ليست بديلًا كافيًا عند التعرض الطويل للشمس. يُفضل اعتماد الواقي الطبي عند السباحة أو التعرق الشديد أو أثناء الخروج لفترات طويلة.

طرق تجهيز واقٍ شمسي منزلي

يُقترح اعتماد سيروم من زيوت طبيعية يحتوي على مكون حماية طبيعي ومركب أكسيد الزنك كقاعدة أساسية. يمكن دمج زيوت أخرى مثل اللوز أو السمسم وفق الرغبة، مع ضرورة اختيار نسب مناسبة لضمان حماية مقبولة. يمكن أيضًا تحضير سيروم زبدة الشيا بإذابتها وخلطها مع فيتامين E وإضافة روائح آمنة. يجب اختبار أي تركيبة على منطقة صغيرة من الجلد لمدة 24 ساعة قبل استخدامها بانتظام، وتجنب استخدامها أثناء السباحة أو التعرق الشديد.

التوصية النهائية

تؤكد التوصيات بأن واقي الشمس الطبي يظل الخيار الأكثر أمانًا وموثوقية لحماية البشرة من أضرار الأشعة. يظل التحذير من الاعتماد الكامل على التركيبات المنزلية ضرورة، خصوصاً في التعرض الطويل للشمس. توصي العناية بالبشرة باستشارة مختص واستخدام مصادر موثوقة.

شاركها.