تعلن خبيرة العناية بالبشرة غادة صبحي من القاهرة أن الواقي الشمسي عنصر أساسي لصحة البشرة على مدار العام، سواء داخل المنزل أو خارجه. ووفق توصيتها، يحمي الواقي من الأشعة الضارة ويقلل مخاطر سرطان الجلد، بما في ذلك الميلانوما. كما يساهم استخدامه المنتظم في تقليل الشيخوخة المبكرة والحفاظ على مرونة البشرة. ينبغي جعله خطوة يومية لا يمكن التنازل عنها.

أهمية الواقي الشمسي

تؤكد الدلائل أن الواقي الشمسي ليس مجرد كريم تجميلي، بل أداة حماية صحية أساسية. يعمل حاجزًا يمتص الأشعة أو ينعكسها ليقلل وصول الإشعاع إلى البشرة. يقلل ذلك من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، بما في ذلك الميلانوما. كما يساهم في الوقاية من الشيخوخة المبكرة من خلال الحفاظ على الكولاجين والإيلاستين.

الخيارات المتاحة: الطبي أم الطبيعي

تؤكد الخبيرة أن الواقي الشمسي الطبي يبقى الخيار الأفضل على مدار العام. بينما قد تبدو الوصفات المنزلية مغرية كخيار آمن وطبيعي، إلا أن فعاليتها غير مضمونة وقد تحمل مخاطر. ويُعد الواقي الطبي واسع الطيف وغالبًا ما يخضع لاختبارات لضمان سلامة البشرة. للاستخدام اليومي داخل المدينة، قد تُستخدم وصفات منزلية كخيار مساعد، بشرط تجنب التعرض المطول للشمس وفترات الذروة.

طرق تجهيز واقي شمسي طبيعي في المنزل

تشير الخبيرة إلى استخدام مزيج من زيوت طبيعية تحتوي على عوامل حماية طبيعية وزنك أكسيد، مع إضافة أكسيد الزنك كنواة حماية. يشتمل السيروم المقترح على زيت جوز الهند وزيت الزيتون وزيت بذور الجزر وزيت اللوز وزيت السمسم، مع وجود أكسيد الزنك بنسب مناسبة. يحتوي زيت بذور الجزر على حماية طبيعية تصل إلى SPF 35-40، ولكن تُستخدم الكميات بعناية. يجب اختبار الواقي المصنوع منزليًا على منطقة صغيرة من الجلد وانتظار 24 ساعة قبل الاستخدام اليومي، كما يجب الحرص على عدم الاعتماد عليه في السباحة أو أثناء التعرق الشديد وتكرار التطبيق بانتظام.

يمكن الاستفادة من طرق تجهيز الواقي الشمسي الطبيعي في المنزل كخيار إضافي، إلا أن الواقي الشمسي الطبي يظل الخيار الأفضل للحماية الشاملة من الأشعة. سيروم الزيوت الطبيعية وسيروم زبدة الشيا ومواد أخرى قد تشارك في دعم الترطيب وتوفير حماية محدودة، لكنها لا تعوّض حماية منتجات العناية بالبشرة المعتمدة. كما أن وجود أكسيد الزنك مع زيوت طبيعية يساعد في تعزيز الحماية، لكن لا يغني عن استخدام واقٍ تجاري واسع الطيف في الظروف الطويلة أو الشاطئية.

وفي الختام، قد يكون تجهيز واقي شمسي طبيعي في المنزل مشروعًا ممتعًا للعناية بالبشرة بمكونات آمنة. مع ذلك، يظل الواقي الشمسي التجاري واسع الطيف الخيار الأكثر أمانًا وموثوقية للحماية من أضرار الشمس. يُفضل الاعتماد عليه في التعرض الطويل أو الشاطئ، ويمكن دعم الحماية بوصفات منزلية كخيار حماية خفيف خلال الأنشطة اليومية داخل المدينة مع الالتزام بإعادة التطبيق باستمرار.

شاركها.
اترك تعليقاً