يؤكد الدكتور عبد الناصر عبد الواحد أن سبب عدم نزول الوزن رغم الدايت يعود إلى وجود عوامل متعددة قد لا تظهر في الميزان بسرعة.

يوضح أن الالتزام بنظام غذائي وحده لا يكفي إذا لم يتحقق عجز سعرات حقيقي مع مراعاة جودة التغذية ونمط الحياة. ويضيف أن القياسات قد لا تعكس تغيرات الدهون في الجسم بسبب احتباس الماء أو تغيرات كتلة العضلات، مما يجعل الوزن يظهر ثابتًا رغم التقدم. كما يشير إلى أن النتائج قد تتأخر عندما تكون التقديرات غير دقيقة أو عندما تكون متابعة ما يتم تناوله وفعالية التمارين غير منتظمة.

الآليات وراء ثبات الوزن

يوضح هذا الخبير أن ثبات الوزن يتطلب تقييمًا أوسع يشمل العوامل الحيوية والنشاط اليومي مع التأكد من وجود عجز سعراتي فعلي. يؤكد أن تحديد الاحتياج اليومي من السعرات وتعديل الخطة الغذائية بما يتناسب مع الأداء البدني يساهم في إعادة تحفيز فقد الدهون. يوصي بمراجعة نمط الحياة كالنوم والتوتر والقراءات اليومية للالتزام، لأنها جميعها تؤثر في معدل الأيض وتجاوب الجسم مع الدايت. يختتم بأن الحل غالبًا يكون تدريجيًا، مثل زيادة النشاط تدريجيًا مع إعادة ضبط السعرات والتنسيق مع أخصائي تغذية للحصول على نتائج مستدامة.

شاركها.