أثار مقطع فيديو متداول يظهر عجوزاً داخل عربة مترو جدلاً واسعاً على منصات التواصل. يوضح المقطع أن الفتاة جالسة أمامه بوضعية ساق على ساق، فاشتعل الغضب في العجوز ووجه إليها كلاماً يطلب منها تعديل الوضع. قال العجوز: “أنتوا مبتحترموش حد.. هو مفيش احترام خالص”، وهو يرفع صوته أمام الركاب. وردت الفتاة باستنكار وأكدت أنها أوضحت موقفها، ثم كرر العجوز طلبه مع عبارته “إيه مالك أنت ومالى ده”.
تفاعل رواد التواصل والجدل
أطلق رواد مواقع التواصل لقب “رجل المترو” على الشخص الظاهر في المقطع وانتشرت آراء تنتقد تدخله في حرية جلوسها. يرى كثيرون أن الحرية الشخصية للفرد لا يجوز المس بها في الأماكن العامة طالما لا يضر أحداً. كما أعرب آخرون عن دعمهم لحق الفتاة في اختيار وضع جلوسها وفق ما تراه مريحاً. وتكررت الإشارات إلى أن الحوار لم يحل المشكلة بل أُريد له مجرد فرض رأي بشكل علني خلال المواصلات العامة.
وفي إطار النقاش، أوضح بعض المتابعين أن التصرف العنيف أو التوجيه القسري في العلن ليس مقبولاً، وأن الأفراد أحرار في اختيار أسلوب جلوسهم طالما لا يضرون الآخرين. أشار آخرون إلى أن التزام الآداب العامة يجب أن يسود دون تعميم أو إجبار. لم تتضح نهاية المشهد بشكل رسمي، لكن الحادثة أثارت نقاشاً مستمراً حول خصوصية الفتاة وحرية اختيارها في الأماكن العامة.
