أعلن باحثون من جامعة ولاية أوريجون أن عام 2024 كان الأحرّ السنة على الأرض حتى الآن. تشير النتائج إلى أن العام ربما كان أقرب إلى ذروة الفترة بين جليدية سابقة تمت منذ نحو 125 ألف عام، حيث تغيّرت ملامح مدار الأرض وميلها وأدت إلى ارتفاع الحرارة وارتفاع مستويات سطح البحر. ويبرز التقرير أن 22 من أصل 34 مؤشراً قابلاً للقياس لصحة الأرض سجّلت مستويات عالية، من بينها مستويات غازات الاحتباس الحراري وحرارة المحيطات والجليد البحري وإزالة الغابات.

مؤشرات الأرض وتداعياتها

أظهرت الدراسة أن الغازات المسببة لارتفاع حرارة الكوكب، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، وصلت إلى مستويات قياسية مرة أخرى. وأشارت إلى أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون في مرصد ماونا لوا في هاواي بلغت 430 جزءاً في المليون في مايو، وهو مستوى لم يُشاهد منذ ملايين السنين. كما بلغت حرارة المحيطات والجليد البحري وإزالة الغابات مستويات قياسية، وهو ما يعزز التحذير من أن البشرية في حالة تجاوز بيئي. وذكرت الدراسة أنها منشورة في مجلة BioScience وأن ويليام ريبل، أستاذ علم البيئة في الجامعة، قال إن الأزمة دخلت مرحلة طوارئ وإن كل عشر درجة إضافية من الاحترار تكتسب أهمية بالغة وتستلزم الشجاعة والتعاون والسرعة.

شاركها.