تروي الطفلة في شارع دانيال بمحافظة الإسكندرية مشهدًا يبرز الرحمة تجاه الحمام. تشاهد مجموعة من الحمام تتجول بحثًا عن طعام يسد جوعها وتلاحظ أنها تتلقى دعمًا من المارة. تقرر الطفلة جمع الحبوب ونثرها على الأرض لتشجيع الحمام على الاقتراب دون خوف.
تتأثر القلوب بتصرف الطفلة وتؤكد أن الرحمة يمكن أن تعيد توازن الحياة للكائنات الضعيفة. تحافظ الطفلة على إيصال فتات الطعام إلى الحمام وتراهم يواصلون طيرانهم بعد وقت قصير. تختتم القصة بمفهوم الرحمة وأن من يمنح الآخر احتياجاً يشعر بالطمأنينة، وتدعو إلى تعاطف الناس مع الكائنات التي لا تطالب سوى بالحنان.




