يعرض هذا التقرير طرقًا طبيعية للتخلص من حكة الأنف في الشتاء، مع تزايد الإصابات بنزلات البرد والعدوى الفيروسية في ظل الجو شديد البرودة. توضح الدكتورة هديل عرفة، أخصائية التغذية العلاجية، أن هذه الأساليب تمثل خيارًا فعالًا بجانب العلاجات الطبية وتساهم في تقليل الإزعاج الناتج عن الجفاف والتهيج. تؤكد أن اتباع هذه الإجراءات يساعد في ترطيب الأنف والجيوب الأنفية وتحسين راحة الجهاز التنفسي خلال الأيام القارسة البرودة. كما تشير إلى أن هذه الأساليب يمكن اعتمادها ضمن روتين العناية اليومي للوقاية من الأعراض الشائعة في الشتاء.

طرق طبيعية لحكة الأنف في الشتاء

الماء بالملح

يساعد غسل الأنف بالماء والملح في ترطيب الغشاء المخاطي وتقليل الجفاف والتشققات، ما يخفف الإحساس بالحكة والتهيج خصوصاً مع الجو البارد. كما يساهم في الوقاية من التهابات الجيوب الأنفية المتكررة. وتزداد فاعليته عند الانتظام في الاستخدام خلال أيام الجفاف داخل المنزل.

تناول السوائل الدافئة

تساعد السوائل الدافئة في ترطيب الجسم من الداخل وتخفيف جفاف الأنف. يفضل شاي الأعشاب مثل الينسون والبابونج، إضافة إلى الشوربة الدافئة. تساهم هذه المشروبات في دعم رطوبة الأغشية المخاطية وتخفيف الإزعاج الناجم عن الشتاء.

استنشاق البخار

يساعد استنشاق البخار من وعاء دافئ أو أثناء الاستحمام في تقليل جفاف الأنف والشعور بالراحة. كما يساهم في تقليل الالتهابات الناتجة عن التهابات الجيوب الأنفية في فصل الشتاء. يجب استخدام البخار بحذر وتجنب الاقتراب المباشر من وجهك لتفادي الحروق.

الابتعاد عن مهيجات الأنف

الهواء الجاف داخل المنازل يساهم في جفاف وتهيج الأنف. كما أن الدخان والعطور القوية قد تثير تهيجًا مباشرًا وتزيد من الحكة. تقليل هذه المثيرات يساعد في الحد من الأعراض وتحسن الراحة التنفسية.

دعم المناعة

نقص المناعة يعزز احتمالية حدوث التهابات الجسم، بما فيها التهابات الأنف. لذلك يُنصح بتنسيق النظام الغذائي وتناول الفيتامينات التي تدعم الجهاز المناعي مثل فيتامين C، والزنك، وأحماض أوميغا 3 الدهنية. هذا الدعم يعزز صحة الأغشية المخاطية ويقلل الالتهابات في فصل الشتاء.

شاركها.