توصي خبراء التقنية بمراقبة استهلاك البيانات بشكل دوري عبر أدوات مدمجة في أنظمة الهواتف. يتيح الاطلاع المنتظم معرفة حجم استهلاك الإنترنت لكل تطبيق وتحديد الأكثر استهلاكًا لاتخاذ قرار بتقليل استخدامها أو تقييد عملها في الخلفية. ينعكس ذلك بشكل مباشر على تقليل استنزاف الباقة عندما تلاحظ ارتفاع استهلاك تطبيق معين مقارنة بغيره وتضبطه وفق ذلك. وتعتبر هذه الممارسة الأساس للحفاظ على الباقة مع تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية.
خفض جودة بث الفيديو والموسيقى من أبرز الإجراءات التي تحد من استهلاك البيانات، خاصة أن تشغيل المقاطع بجودة عالية يستهلك كميات كبيرة. ينصح بخفض جودة العرض في تطبيقات البث ومواقع الفيديو، أو الاعتماد على التحميل المسبق عبر الواي فاي بدلاً من التدفّق المستمر. كما يمكن تقليل جودة البث الموسيقي لأن الفرق السمعي غالباً ما يكون غير ملحوظ مقارنة بكمية البيانات المستهلكة. ويمكن تحقيق هذه النتائج مع الحفاظ على راحة المستخدم أثناء التصفح والمشاهدة.
إجراءات عملية لتقليل الاستهلاك
قم بتعطيل التحديثات التلقائية لتطبيقات النظام والمتجر حين الاعتماد على البيانات الخلوية. يؤدي ذلك إلى تقليل استهلاك البيانات بشكل مباشر. يمكن تشغيل التحديثات فقط عند الاتصال بشبكة واي فاي موثوقة. كما يمكن تقييد عمل التطبيقات غير الضرورية في الخلفية لمنع استهلاكها المستمر للبيانات.
اعتمد على شبكات الواي فاي المنزلية أو الموثوقة عندما تتاح لتقليل الاعتماد على البيانات الخلوية. احرص على تحميل المحتوى مسبقًا مثل الفيديوهات والخرائط وقوائم الموسيقى لاستخدامها لاحقًا دون اتصال. فعّل وضع توفير البيانات في الهاتف لتقليل استهلاك الإنترنت عبر تقييد بعض الأنشطة في الخلفية وتخفيف جودة الصور والفيديوهات داخل التطبيقات. قلل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ووقف التشغيل التلقائي للفيديوهات لتحقيق اقتصاد أفضل في البيانات مع الحفاظ على القدرة على الوصول إلى المحتوى عند الحاجة.




