توضح دكتورة هديل عرفة أخصائية التغذية العلاجية أن دمج التمر مع الفول السوداني يزيد من القيمة الغذائية للطفل ويوفر خيارًا آمنًا بديلاً للحلويات المصنعة عند تقديمه باعتدال. يبرز هذا الدمج فوائد غذائية مهمة تسهم في دعم نمو الطفل وصحته العامة عند الاعتماد على تغذية متوازنة. كما يسهم الدمج في توفير عناصر غذائية متنوعة ضمن وجبات الأطفال اليومية دون الحاجة إلى إضافات صناعية.

تعزيز صحة العظام والعضلات

يزيد التمر مع الفول السوداني من البروتين والمغنيسيوم، إضافة إلى وجود كمية مناسبة من الكالسيوم وفيتامين د، وهذه عناصر ضرورية لتعزيز صحة العظام والوقاية من الهشاشة. تساهم هذه المكونات في تقوية بنية العظام وتدعم نمو العضلات لدى الأطفال. كما يعزز الدمج التغذية المتوازنة اللازمة لنمو متكامل مع مرور الوقت.

دعم التركيز والذاكرة

يساعد وجود الجلوكوز في التمر وفيتامينات B والمغنيسيوم في الفول السوداني على دعم وظائف الدماغ والانتباه أثناء الدراسة. يعزز هذا الدمج قدرات التركيز والذاكرة لدى الأطفال حين يُدرج ضمن وجبة خفيفة متوازنة. كما تسهم التغذية المتوازنة في استقرار مستويات الطاقة خلال اليوم الدراسي.

مفيد للهضم

يوفّر التمر مع الفول السوداني نسبة عالية من الألياف التي تحسن حركة الأمعاء وتدعم الهضم. يساعد ذلك في تقليل الشعور بالحرقة وتهيج المعدة، ويقلل من احتمالات الإمساك المزمن عند الأطفال. إدراجهما ضمن النظام الغذائي بشكل منتظم يسهّل الهضم بشكل عام.

تعزيز طاقة الطفل

يعد التمر مصدرًا للكربوهيدرات سريعة الامتصاص، بينما تبطئ الدهون والبروتين من سرعة امتصاص السكر لتمنح الأطفال طاقة ثابتة. يمنح الدمج الأطفال شعورًا بالشبع ويدعم نشاطهم خلال اليوم الدراسي. بهذا الشكل يساهم اختيار وجبات خفيفة تحتوي على التمر والفول السوداني في الحفاظ على طاقة متوازنة طوال اليوم.

تحسين صحة القلب

يساهم التمر والفول السوداني في تحسين صحة القلب بفضل غنائهما بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والألياف ومضادات الأكسدة. تساهم هذه المكونات في دعم وظائف القلب وتخفيف الالتهابات لدى الأطفال. كما يساعد الدمج على تعزيز عادات غذائية صحية توازن ضغط الدم وتدعم صحة القلب على المدى الطويل.

شاركها.