يُشير هذا التقرير إلى أن غسيل الأنف قد يساعد في تخفيف أعراض مرتبطة بالجيوب الأنفية، لكن يجب أن يتم تحت إشراف طبي متخصص لضمان السيطرة على المشكلة الصحية الأساسية. يوضح أن الفوائد والمخاطر تتفاوت وفق الحالة الصحية للمريض، ويتطلب ذلك تقييم الطبيب قبل البدء في الغسل. كما يؤكد على أهمية الالتزام بالتوجيهات الطبية وعدم اللجوء إلى الغسل إذا كانت هناك موانع واضحة للحالة الصحية.

الفئات الممنوعة

يمنع غسيل الأنف تمامًا في من يعانون من عدوى في الأذن. كما يرفض إجراءه إذا كان هناك ضغط في إحدى الأذنين أو في كلاهما. كذلك لا يُنصح به في حالات انسداد فتحة الأنف بالكامل أو عند وجود تاريخ جراحي سابق في الأذن أو الجيوب الأنفية.

المياه المستخدمة

يجب الحرص على استخدام مياه لا تحتوي على مواد قد تهيج الجيوب الأنفية، حيث تحتوي معظم المياه على معادن وجراثيم ومبيدات وحشرات أخرى. لذا يُفضل استخدام الماء المقطر أو الماء المغلي أو الماء المفلتر. تُساهِم هذه الاختيارات في تقليل مخاطر التهيج أو العدوى أثناء الغسل.

طرق التنظيف الآمن

يؤكد الدكتور أحمد سلامة، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن من الضروري التحقق من سبب إفرازات الأنف لأنها قد تكون عدوى بكتيرية وتستلزم أدوية يصفها الطبيب المختص قبل البدء بالغسل. بعد التقييم، يمكن أن يساعد الغسل في إزالة الإفرازات وتحسين التنفس، كما ينبغي متابعة الحالة مع الطبيب في حال وجود أية مشكلة صحية معقدة قبل الإجراء. أما الأطفال فغالبًا ما يصعب عليهم تنظيف الأنف بمفردهم، لذا يفضل استخدام نقاط من محلول الملح قبل كل رضعة بنصف ساعة لتسهيل إزالة الإفرازات وتنظيف الأنف. يجب أن تكون الرعاية متوازنة وتحت إشراف مقدم الرعاية وتجنب الإفراط في استخدام المحلول أو تطبيقه بشكل يعكر راحة الطفل.

شاركها.