يعلن الدكتور أحمد جمال، استشاري أمراض النساء والتوليد وتأخر الإنجاب والحقن المجهري، أن أفضل وقت للعلاقة الزوجية لحدوث الحمل يتركز حول نافذة الخصوبة المرتبطة بالتبويض. يشير إلى أن هذه النافذة عادة تمتد من نحو خمسة أيام قبل الإباضة وحتى يوم الإباضة نفسه، ما يمنح الحيوانات المنوية فرصة للبقاء حية وتلقيح البويضة. ويؤكد أن الإباضة غالباً ما تحدث في منتصف الدورة لدى من لديه دورة منتظمة، مما يجعل الأيام القريبة من هذا الحدث الخيار الأنسب للزوجين.
لتطبيق ذلك عملياً، ينصح بممارسة الجماع خلال الأيام الخمسة السابقة للإباضة وحتى يوم الإباضة نفسه لضمان وجود حيوانات منوية فعالة في الوقت المناسب. ويشدد على أن الاعتماد على تقويم واحد قد لا يغطي جميع الحالات، لذلك يمكن متابعة الإباضة باستخدام فحص هرمون LH أو ملاحظة تغيّر درجة حرارة الجسم الأساسية عند بعض النساء. كما يجب مراجعة الطبيب في حال استمر تأخر الحمل بعد فترة معقولة، لأن التقييم الطبي يساعد في توجيه العلاج المناسب وتحديد الخيارات المتاحة.




