يعلن سوميث شينتالا عن انتقاله إلى Thinking Machines Lab، وهو خطوة تمثل أول ظهور له منذ مغادرة Meta هذا الشهر. سيتولى دورًا قياديًا في المختبر ضمن مشروع يهدف إلى تعزيز التعاون بين الإنسان والآلة. وتأسست Thinking Machines Lab في فبراير الماضي بعدما خرجت ميرا مراتي من OpenAI، وتصف الشركة نفسها بأنها مختبر أبحاث ومنتجات للذكاء الاصطناعي. ويعد هذا الانتقال إضافة قوية إلى واحد من أبرز مشاريع وادي السيليكون التي تحظى بمتابعة واسعة خلال العام.

ميرا مراتي ومختبر Thinking Machines

تأسست Thinking Machines Lab في فبراير الماضي بعد خروج ميرا مراتي من OpenAI، وتصف الشركة نفسها بأنها مختبر أبحاث ومنتجات للذكاء الاصطناعي يركز على تعزيز التعاون بين الإنسان والآلة. وتضيف الشركة أسماء لامعة إلى فريقها مثل جون شولمان وأليك رادفورد وبوب ماكجرو، مما يعزز من مكانتها في سوق المواهب الواعد. وتشير تقارير إلى أن رواتب بعض الأدوار التقنية قد تصل إلى نحو 500 ألف دولار، إضافة إلى حوافز وأسهم تعزز من جاذبية العمل لديها. كما أعلنت الشركة عن إطلاق أدواتها الأولى هذا العام تحت اسم Tinker، التي تهدف إلى تسهيل ضبط وتحسين النماذج اللغوية الكبيرة وتجرى تجاربها في جامعات كبرى مثل برينستون وستانفورد والعملاء المؤسسيين المبكرين.

وتشهد Thinking Machines ضجة كبيرة بعد جمعها 2 مليار دولار كتمويل أولي بتقييم يصل إلى 10 مليارات دولار، وتشير تقارير بلومبيرغ إلى أنها تسعى الآن لجولة جديدة بتقييم قد يبلغ 50 مليار دولار. وتُعد هذه التطورات جزءًا من مسعى الشركة لتقديم أدوات متقدمة في مجال ضبط النماذج اللغوية وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مؤسسات تعليمية وكبرى الشركات. وتُروّج الشركة لأول أدواتها تحت اسم Tinker كخطوة لاختبار تطبيقاتها في بيئات بحثية وأكاديمية ومؤسسية.

توقعات وخطوط مستقبلية

يتوقع خبراء القطاع أن يدمج تعاون شينتالا مع مراتي بين خبرته العميقة في التطوير ووجهة نظرها في بناء منتجات ذكاء اصطناعي تعزز الشراكة بين الإنسان والآلة. ويرى بعض المتابعين أن هذا الثنائي قد يسهم في دفع مشاريع مفتوحة المصدر وتوجيه مسار تقنيات AI بشكل أكثر تركيزًا على الاستخدام الصناعي. وتأتي هذه التحركات في سياق تغييرات كبيرة تشهدها Meta في وحداتها البحثية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إعادة الهيكلة والتوسع في التوظيف داخل أقسام الذكاء الاصطناعي.

شاركها.