أعلنت جيلمور سبيس في عام 2026 أن صاروخها الأول من طراز إيريس أُطلق من ميناء بريسبان على ساحل كوينزلاند، إلا أن الصاروخ سقط على الأرض بعد 14 ثانية فقط. وأظهرت البيانات أن زمن الرحلة بلغ 14 ثانية وزمن احتراق المحرك 23 ثانية، ووفّرت هذه الرحلة بيانات قيمة للمراجعة والتعلم. وتؤكد الشركة أن الدروس المستفادة من الحدث تعزز خططها للمستقبل وتدعم تطوير قدرات الإطلاق المحلي من الأراضي الأسترالية.

قال آدم جيلمور، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة، خلال مؤتمر IAC في سيدني، إن مهمة TestFlight1 أرست الأسس لإطلاق سيادي من الأراضي الأسترالية بالرغم من فشل الرحلة القصيرة. وأوضح أن الفريق جمع بيانات مهمة حول زمن الرحلة وزمن احتراق المحرك، وأن تلك البيانات كانت مفيدة بشكل واضح. كما أشار إلى أن هذا الإنجاز شكل خطوة مهمة في مسار تطوير منصات الإطلاق المحلية والقدرة على الاختبار في أستراليا.

تاريخ المحاولات والتحديات

شهدت الشركة ثلاث محاولات إطلاق للوصول إلى المدار، وكانت وراءها سنوات من العمل التحضيري، مع مواجهات هندسية ومالية وتنظيمية. تضمنت العملية الحصول على 24 تصريحاً من كوينزلاند، إلى جانب موافقات بيئية وتنظيمية وموافقات المجال الجوي وإيجاد موقع لإطلاق المنصة. هذه العوامل كشفت عن التحديات التي واجهت الشركة في تمهيد الطريق لإطلاق تجاري من الأراضي الأسترالية.

الخطط المستقبلية

مع توافر البنية التحتية وبعد التعاون مع الهيئات التنظيمية، تخطط الشركة للعودة إلى رحلاتها في عام 2026. قال جيلمور: سنطلق مرة أخرى العام المقبل، وسنجري المزيد من محاولات الإطلاق، لذلك لن نستسلم. تؤكد الشركة أنها ستتابع تطوير خططها والاختبارات التقنية لاستمرارها.

شاركها.
اترك تعليقاً