أعلنت بلاك فورست لابس أنها جمعت أكثر من 450 مليون دولار منذ تأسيسها قبل نحو عام، وتحوّلت بسرعة من شركة ناشئة إلى أحد أكبر مطوري توليد الصور بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
وتضاعفت قيمة الشركة ثلاث مرات في أقل من عام لتصل إلى 3.25 مليار دولار في جولة تمويل أخيرة بقيمة 300 مليون دولار.
وستستخدم الشركة هذه السيولة لدعم خطتها الرامية إلى تحدي جوجل وبايت دانس في سوق من المتوقع أن يُحدث ثورة في صناعات عدة، بدءاً بالإعلانات ووصولاً إلى صناعة السينما في هوليوود.
توسع التمويل والشراكات
قال روبين رومباتش، مؤسس المجموعة ورئيسها التنفيذي، إن الهدف أن يتحدث المنتج عن نفسه من خلال نجاحه في الاستخدام الواقعي.
وأضاف أن إطلاق إصدارات من نموذج فلاكس بموجب رخصة المصدر المفتوح كان أمراً محورياً لكسب ثقة المطورين ومنح العملاء مزيداً من السيطرة على بياناتهم وحقوق الملكية الفكرية.
وأوضح أن وجود المقر خارج الضجيج في سان فرانسيسكو كان خطوة تسمح للفريق بالحفاظ على تركيز عالٍ.
وفي غضون 15 شهراً فقط تمكنت المجموعة من التوصل إلى اتفاق مربح مع ميتا، إضافة إلى شراكات مع شركات برمجية مثل أدووب وكانفا.
ويؤكد رومباتش أن الاستثمار الجديد سيعزز البنية التحتية الحاسوبية وبناء الفريق التجاري، كما سيمكّن الشركة من التوسع في الأسواق التقنية.
ويُشار إلى أن بعض الباحثين يرون أن نماذج فلاكس تنافس فعلياً أنظمة مثل “نانو بانانا” من جوجل و”سيدريم” من بايت دانس، رغم أن لديهما موارد كبيرة.
وقالت أنجي ميدها، شريكة الاستثمار في أندرسن هورويتز، إن عددًا محدودًا من الناس في العالم يعرفون كيفية تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل عام، وإن روبين وفريقه يمتلكون هذه الميزة.
وأضافت أن التمويل الأخير قادته شركة إيه إم بي بالتعاون مع سيلزفورس فينتشرز، وأن هذا الدعم يعزز قدرة المجموعة على الاستمرار في التطوير.
وقال مايكل أوفيتز، أحد المستثمرين الأوائل في الصناعة، إن الملكية الفكرية مسألة غاية في الأهمية وأن الهدف هو العمل مع المبدعين لتعزيز قدراتهم وليس استبدال ما هو قائم.




