يؤكد التقرير أن لبس السوار النحاسي يثير جدلًا حول فائدته للجسم. يشير إلى وجود آراء تعتبره مفيدًا، بينما يرى آخرون أن الدلائل العلمية غير كافية. تذكر مصادر موثوقة مثل Cleveland Clinic وMedicineNet أن النتائج متضاربة، ولا توجد أدلة قاطعة تثبت فاعلية السوار. وتذكر أن دراسة أُجريت عام 2013 أشارت إلى أن أي تحسن يربط بالارتداء قد يعود للعلاج الوهمي.
التحليل العلمي والنتيجة
توضح النتائج أن الفوائد المزعومة للبس النحاس ليست مدعومة بأدلة قوية حتى الآن. تشير مراجعات المصادر الطبية إلى تضارب النتائج، مع وجود دراسة واحدة من 2013 تشير إلى أن التحسن قد يكون بسبب التأثير الوهمي. لا تقطع هذه النتائج باستنتاج نهائي، لكنها تدعم القول بأن الاعتماد على السوار كعلاج غير مُبرر في الوقت الراهن.
وبناءً على ذلك، لا يعتبر لبس السوار النحاسي مفيدًا بشكل حاسم للجسم. يظل أمانه النسبي قائمًا ما لم توجد حساسية للنحاس. وللحصول على النحاس بشكل آمن، تُوصى بتناول الأطعمة الغنية به مثل المكسرات والبطاطس والخضراوات الخضراء والكبدة البقرية والمحار والشوكولاتة.
