أعرب ناصف زيتون عن مشاعره خلال حديثه مع مراسلة ET بالعربي ندى عقيقي حول الموسم الحالي من ذا فويس. لم يتمالك نفسه عندما تحدث عن الضغط النفسي الناتج عن اضطراره لاختيار أصوات محددة لمواصلة المسابقة، وهو ما أعاد إليه ذكريات عديدة من مسيرته الفنية. قال وهو يذرف الدموع: “صراحة الموضوع مزعج كتير… إحنا بننبسط وبنعمل شيء للترفيه، بس أنا بشوف حالي بأشخاص عندهم طموح وعم بكون بمحل معين مزعج…” وأضاف وهو يعبّر عن مشاعره: “الله يجمعنا برا، بدعي لهم اللي بسمعني يا رب طراقتنا تتقاطع”.

الكواليس خلف الحلقة الثانية

تكشف كواليس الحلقة الثانية من المواجهة عن حيرة كبيرة بين المدربين بسبب قوة الأصوات المشاركة، ما جعل القرار صعبًا على الجميع. وأشار الجمهور إلى أن أغلب الأصوات كانت قوية جدًا، وهو ما زاد الضغط على المشاركين وأدى إلى شعورهم بالإرهاق النفسي أثناء المنافسة. كما ظهر أن التوتر امتد إلى أروقة الاستوديو مع تصاعد العاطفة مع كل اختبار صوتي.

أما أحمد سعد فظهر حماسه وتفاعله مع المشتركين بشكل واضح، وهو يحرص على نقل طاقته الإيجابية إلى رحمة رياض التي تأثرت أثناء التدريبات أيضاً بسبب اشتياقها لشقيقها الراحل. كان فرحه واضحًا عندما سجل الأداءات، وبدت مشاركته داعمة للمشتركين حتى في لحظات التعب. كما تأثرت رحمة رياض مشاعرها داخل وخارج التدريب وتفاعلها مع الزملاء والمدربين بشكل صادق ومؤثر.

تؤكد الحلقة الثانية من ذا فويس أن المسابقة لا تقتصر على الصوت فقط، بل تحرّك مشاعر المشاركين والمدربين وتكشف عن جانب إنساني خلف المنافسة الفنية. وتبرز أيضاً كيف تُشكّل الضغوط والتوقعات تجربة التحدي وتمنح الجمهور فهمًا أعمق لعالم البرنامج. وفي النهاية، يظل البُعد الإنساني حاضرًا من خلال لحظات صادقة مثل دموع ناصف زيتون أثناء الحديث عن تجربته، مما يؤكد أن ذا فويس يترك أثرًا يتجاوز مجرد الأداء والنتيجة.

شاركها.