مزايا ومواصفات الروبوت نيو

تعلن شركة 1X Technologies الأمريكية عن طرح روبوتها البشري نيو. يبلغ وزن الروبوت نحو 30 كجم ويمكنه رفع أكثر من 68 كجم، مع قدرة حمل تصل إلى 25 كجم. تتميز تصاميمه بألوان محايدة وبدلة محبوكة ناعمة، وتتوفر بخيارات البني الفاتح والرمادي والبني الداكن. يستخدم نظام Tendon Drive الحاصل على براءة اختراع لتوفير حركة لطيفة وتفاعل آمن مع البشر.

روبوت نيو

وصفته الشركة بأنه سهل التعامل ومريح، ويبلغ مستوى ضوضائه 22 ديسيبل وهو أقرب للهدوء من الثلاجات الحديثة. يستخدم أيضًا ذراعين بزوايا 22 درجة وهيكل بوليمري ناعم، مع نظام Tendon Drive المحرز على براءة الاختراع للمسة لطيفة وآمنة. يتصل بالإنترنت عبر واي فاي وبلوثوث وشبكات الجيل الخامس، كما يتضمن إعداد مكبر صوت ثلاثي المراحل. ويساعده نموذج اللغة الكبير المدمج (LLM) على التفاعل في محادثات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

توفر نيو قدرات لأتمتة الأعمال المنزلية مثل ترتيب المساحات وطي الغسيل وتنظيمها في الوقت الفعلي. كما تتيح الذاكرة تذكر قوائم البقالة وأعياد الميلاد والمحادثات السابقة وتعلم أنماط الحياة المنزلية. ومع وجود وضع خبير في نيو، يزعم المطورون وجود حواجز أمان لحفظ التحكم في أوقات ونوعية تشغيل المشغل. عند الإطلاق، سيكون الروبوت قادرًا على فتح الأبواب وجلب الأغراض وإطفاء الأنوار.

يمكن للمالكين تعيين المهام وجدولتها وتتبعها باستخدام الأوامر الصوتية أو التطبيق، مع تنفيذها في الوقت الفعلي دون تدخل بشري. تتيح وظائف الذاكرة لنيو تذكر قوائم البقالة وأعياد الميلاد والمحادثات السابقة وتعلم أنماط الحياة المنزلية. تزعم الشركة أن التحديثات البرمجية ستضيف قدرات جديدة مع مرور الوقت لتسهيل الاستخدام. كما يدمج نيو تقنيات للرؤية لتفسير محيطه وتحديد المكونات على طاولة المطبخ واقتراح وصفات.

الطرح والأسعار والتوسع

تقبل الشركة طلب وحدات وصول مبكر بسعر 20,000 دولار أمريكي للوصول المبكر، أو يمكن اختيار خطة اشتراك شهري بقيمة 499 دولارًا أمريكيًا. وستبدأ الشركة بتسليم الجهاز إلى السوق الأمريكية في عام 2026، مع خطط لدخول أسواق دول أخرى في عام 2027. وتظهر الشركة أن نيو متقدمة من حيث القدرات لكنها في طور التطوير والتقييم قبل بلوغ مستوى الاستقلال التام.

تشير التقارير إلى أن التوسع سيشمل أسواق جديدة في 2027 وتبرز المقارنة مع روبوت أوبتيموس من شركة تسلا. كما صرّح ماسك بأنه يهدف إلى بناء جيش من الروبوتات باستخدام أوبتيموس. يرى المراقبون أن نيو تمثل خطوة أولى نحو روتوت منزلي أكثر قدرة، لكن الطريق إلى الاستقلالية الكاملة ما زال طويلاً.

يعكس هذا التطور أن نيو خطوة مهمة في دمج الروبوتات متعددة الأغراض في المنازل، لكنها لا تعتبر حتى الآن روبوتاً مستقلاً. يركز المطورون على ضمان تفاعل آمن وفعال مع المستخدم وتحديثات مستمرة في البرمجيات. يشير الخبراء إلى أن بلوغ درجة الاستقلالية التامة يتطلب وقتًا وتطويرًا تقنيًا قبل الاعتماد الكامل.

شاركها.